واشنطن تتحدى الأزمات: استراتيجيات جديدة لاحتواء تصاعد التوترات في المنطقة!
بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، الجنرال سي. كيو براون، زيارة غير معلنة إلى منطقة الشرق الأوسط أمس، لمناقشة سبل تجنب أي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة التي تعيش حالة تأهب لهجوم تهدد إيران بشنه ضد إسرائيل.
بدأ براون رحلته من الأردن وأعلن أنه سيسافر أيضًا إلى مصر وإسرائيل في الأيام المقبلة للاستماع إلى وجهات نظر القادة العسكريين هناك. وقال براون لوكالة رويترز قبل هبوط طائرته في الأردن: “أبحث مع نظرائي ما يمكننا القيام به لمنع أي نوع من التصعيد وضمان أننا نتخذ كل الخطوات المناسبة لتجنب صراع أوسع نطاقًا”.
وأضاف: “عززنا قدراتنا في المنطقة لتوجيه رسالة ردع قوية بهدف منع اتساع نطاق الصراع، وأيضًا لحماية قواتنا إذا ما تعرضت لهجوم”، مشيرًا إلى أن حماية القوات الأمريكية أمر بالغ الأهمية.
وتابع قائلاً: “نواصل تمركزنا ونراقب المعلومات الاستخباراتية وتحركات القوات”.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي قوله يوم الجمعة إنه أبلغ نظيريه الفرنسي والبريطاني خلال محادثات هاتفية بأن من حق بلاده الرد.
وأشار براون بشكل خاص إلى أنه سيناقش مع نظيره الإسرائيلي كيفية الرد على أي هجمات قد تأتي من حزب الله أو إيران.
وقد عزز الجيش الأمريكي وجود قواته في الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية لتوفير الحماية من وقوع هجمات كبرى جديدة محتملة من إيران أو حلفائها. كما أرسل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى المنطقة لتحل محل الحاملة تيودور روزفلت. بالإضافة لذلك، أرسلت الولايات المتحدة سربًا من الطائرات إف-22 رابتور التابعة لسلاح الجو الأمريكي ونشرت غواصة مزودة بصواريخ كروز.
