هيئة المحلفين الكبرى تصدر لائحة اتهام جديدة ضد ترامب في واشنطن بعد حكم الحصانة!
بواسطة بريت رولاند (مركز سكوير)
أصدرت هيئة المحلفين الكبرى في واشنطن العاصمة لائحة اتهام جديدة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الثلاثاء، تتهمه مجددًا بالتآمر لتقويض انتخابات 2020.
أعاد المدعون القضية إلى هيئة المحلفين الكبرى بعد أن حكمت المحكمة العليا الأمريكية في يوليو بأن الرؤساء والرؤساء السابقين للولايات المتحدة يتمتعون بـ “حصانة مطلقة” عند قيامهم بواجباتهم الدستورية الأساسية و “حصانة افتراضية” في مسائل أخرى.
ذات صلة: ائتلاف من 16 ولاية يقاضي إدارة بايدن لمنع خطة العفو
“يجب أن تكون هذه الحصانة مطلقة عند ممارسة الرئيس لسلطاته الدستورية الأساسية”، جاء في حكم المحكمة العليا. “أما بالنسبة لإجراءاته الرسمية الأخرى، فهو يستحق على الأقل حصانة افتراضية.”
وجد الحكم الذي صدر بأغلبية 6-3 أن الرئيس ليس لديه حصانة عن السلوك غير الرسمي.
قال المدعون إن اللائحة الجديدة تعالج تلك القضايا.
“اللائحة الجديدة، التي قُدمت إلى هيئة محلفين كبرى جديدة لم تسمع الأدلة في هذه القضية من قبل، تعكس جهود الحكومة لاحترام وتنفيذ أحكام المحكمة العليا وتعليمات الإحالة في قضية ترامب ضد الولايات المتحدة”، كتب فريق المستشار الخاص جاك سميث في وثائق المحكمة.
تحتوي اللائحة الجديدة على نفس التهم الأربعة من اللائحة السابقة.
قالت وزارة العدل إنها ستناقش مع محامي ترامب كيفية المضي قدمًا في القضية، وفقًا لسجلات المحكمة.
نفى ترامب جميع التهم وقال إن القضية تمثل مثالاً على الاضطهاد السياسي من قبل الديمقراطيين.
من غير المحتمل أن تتمكن المسألة من المضي قدمًا إلى المحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
هاجم ترامب اللائحة الأخيرة على منصة Truth Social.
ذات صلة: هذه الانتخابات استفتاء حول حرية التعبير
“لم يضطر أي مرشح رئاسي أو مرشح لأي منصب لتحمل كل هذا الاستخدام القانوني والأسلحة مباشرةً من مكتب خصم سياسي”، كتب ترامب بعد ظهر يوم الثلاثاء. “لقد استخدموا المدعين العامين المحليين وأي شخص آخر سيستمع للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024 - لم يحدث ذلك من قبل. هذا هو الآن نظام كامالا المسلح ضد خصمها السياسي. جميع هذه الاحتيالات ستفشل، تمامًا كما تم رفض خدعة جاك المجنونة بالكامل في فلوريدا، وسنفوز بأهم انتخابات بتاريخ بلادنا يوم الخامس من نوفمبر.”
Kكما كان الحال سابقاً ، ألقى ترامب باللوم على خصومه السياسيين .
“….هذه الفضيحة الآن هي تحت مسؤولية الرفيقة كامالا هاريس ، التي تدفع بها بنشاط ، بدلاً من الدعوة فوراً لإسقاطها كما ينبغي القيام به . هذا مخصص لدول العالم الثالث والجمهوريات الموز ، وليس للولايات المتحدة الأمريكية! كما يعرف جاك سميث ، يجب إسقاط القضية بالكامل وإلغاؤها بناءً على أساس الحصانة الرئاسية ، كما حكمت بذلك المحكمة العليا الأمريكية بشكل لا لبس فيه بالفعل.” كتب ترامب في منشور آخر . “إعادة كتابة سميث لنفس الحالة بالضبط كانت محاولة لتجاوز قرار المحكمة العليا . سيرى شعب بلدنا ما يحدث مع كل هذه الدعاوى القضائية الفاسدة ضدي وسيرفضونها بمنحي انتصار ساحق يوم الخامس من نوفمبر لرئاسة الولايات المتحدة ….”
(تم نشره بإذنمن مركز سكوير.
