في يوم الاثنين، أعلن دونالد ترامب عن موقفه الخاص بشأن الإجهاض.
في خطابه، قال إن قوانين الإجهاض يجب أن تُحدد من قبل الولايات، دون ذكر حظر وطني يفضله العديد من المحافظين.
وهذا الأمر لم يُعجب بعض المحافظين.
في فيديو الإعلان، أعرب ترامب عن دعمه للتخصيب في المختبر (IVF)، ولحق الولايات في تحديد سياسات الإجهاض بعد إلغاء حكم رو ضد وايد.
ذكرت وكالة رويترز: “لم يدعم أي حظر وطني لمنع عمليات الإجهاض بعد عدد معين من الأسابيع في الحمل، مما يتعارض مع آمال بعض المؤيدين الدينيين والمحافظين بأنه سيسعى لوضع حدود وطنية إذا عاد إلى البيت الأبيض.”
استمر التقرير:
أشار ترامب سابقًا إلى دعمه لحظر يمتد لما بعد 15 أسبوعًا من الحمل لكنه قال إن الاعتبارات السياسية كانت الأهم في أول انتخابات رئاسية منذ حكم المحكمة العليا عام 2022 الذي أنهى حقًا فدراليًا دام حوالي 50 عامًا لهذه العملية.
قال ترامب في الفيديو: “دائمًا اتبع قلبك. لكن يجب أن نفوز. علينا أن نفوز.”
بينما كان هدف بيانه هو إيجاد أرضية سياسية وسطى، إلا أنه تعرض لانتقادات من كل من الديمقراطيين على اليسار الذين يؤيدون حقوق الإجهاض ومجموعات المناهضة للإجهاض على اليمين، مما يبرز الانقسام حول هذه القضية.
قال ترامب: “هذه المعركة التي استمرت 50 عامًا حول رو ضد وايد أخرجتها من الأيدي الفيدرالية وأدخلتها إلى قلوب وعقول وأصوات الناس في كل ولاية. كان ذلك شيئًا رائعًا. الآن الأمر متروك للولايات لتفعل الشيء الصحيح.”
اعتقد العديد من المحافظين أن ترامب اتخذ القرار الخاطئ.
رئيسة مجموعة الحياة المحافظة سوزان ب. أنتوني أمريكا قالت إنها “شعرت بخيبة أمل عميقة” تجاه موقف ترامب. وأضافت: “يستحق الأطفال غير المولودين وأمهاتهم حماية وطنية ودعماً وطنياً ضد قسوة صناعة الإجهاض.”
رد المعلق المحافظ مات والش على منصة X قائلاً: “لا يوجد شيء يسمى ‘حقوق الإجهاض.’ الحقوق مُنحت لنا من الله والله لا يمنح أي شخص الحق تحت أي ظرف لقتل الأطفال.”
هل ستستمر ردود فعل اليمين تجاه بيان ترامب بشأن الإجهاض وكيف سيؤثر ذلك على مكانته مع قاعدته الأساسية؟ الوقت كفيل بالإجابة عن هذا السؤال.
