هل أنا مجنون لاتخاذ قرار تغيير مساري المهني في أواخر الثلاثينات؟ نصائح كارن برادي للنجاح!
نجمة برنامج “المتدرب” ونائبة رئيس نادي وست هام يونايتد، كارين برادي، تجيب على أسئلتكم المتعلقة بالوظائف.
هنا، تقدم كارين نصيحة لقارئة ترغب في إجراء تغيير كبير في مسيرتها المهنية.
س: أنا في أواخر الثلاثينات من عمري ولدي طفلان في سن المدرسة الابتدائية.
أعمل في مجال التجزئة وتتناسب نوباتي مع أوقات توصيل الأطفال إلى المدرسة، لكنني لم أشعر أبداً بالحماس تجاه عملي.
أستمر في الحلم بفعل شيء مختلف تمامًا – شغفي الكبير هو المسرح الهواة (أنا جزء من مجموعة محلية وأستمتع بذلك حقًا عندما أجد الوقت)، ومساعدة الأطفال على التعلم والنمو (أساعد في مجموعة براوني الخاصة بابنتي مرة واحدة أسبوعيًا).
أتمنى أن أعيد تأهيل نفسي – ربما كمعلمة دراما – لكن التأثير على وقتي وحياتي الأسرية وكم ستكلف هذه الخطوة يبدو أنه عوائق كبيرة.
اقرأ المزيد من كارين برادي
هل أنا غبية للتفكير في مثل هذا التغيير الكبير في هذه المرحلة من حياتي؟
سيوبهان، عبر البريد الإلكتروني
A) أولاً وقبل كل شيء، أنت لست غبية على الإطلاق لرغبتك في متابعة شيء يثير حماسك!
إعادة التأهيل كمعلمة دراما ممكنة بالتأكيد.
ابدئي بالبحث عن دورات بدوام جزئي أو دروس مسائية تناسب وظيفتك الحالية والتزاماتك الشخصية.
تقدم العديد من المنظمات خيارات عبر الإنترنت لمزيد من المرونة. إذا كنت تستمتعين بالعمل مع الأطفال، اتصلي بمدرسة أطفالك للاستفسار عن الفرص للمساعدة مع المسرحيات المدرسية والعروض، أو يمكنك النظر إلى الأدوار الأكثر رسمية مثل مساعد تدريس – سيوفر لك ذلك فرصة لاستكشاف ما إذا كانت هذه هي الطريق الصحيح بالنسبة لك.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثي إلى الأصدقاء والعائلة والمعارف الذين لديهم خبرة تعليمية للحصول على رؤى ونصائح.
استكشفي المنح الدراسية التي تدعم إعادة التأهيل؛ فقد يكون هناك تمويل أو خطط دفع لتكاليف التعليم.
بينما ستحتاجين إلى التوفيق بين العمل والدراسة والأمومة لفترة معينة، فإن الرضا الذي يأتي من متابعة شغفك سيكون يستحق ذلك.
اتبعي أحلامك – تعيش مرة واحدة فقط!
- هل لديك سؤال مهني لكارين؟ راسلينا عبر البريد الإلكتروني bossingit@fabulousmag.co.uk.