هاريس تتفوق على ترامب في آيوا: هل يشير ذلك إلى تحول كبير في الغرب الأوسط؟
أظهر أحدث استطلاع لصحيفة “دي موينز ريجستر” أن كامالا هاريس تتقدم على ترامب في ولاية آيوا، مما يشير إلى حدوث تحول كبير في منطقة الغرب الأوسط.
ذكرت صحيفة “دي موينز ريجستر” في استطلاعها:
استطلاع جديد من دي موينز ريجستر/ميدياكوم يظهر أن نائبة الرئيس هاريس تتقدم على الرئيس السابق ترامب بنسبة 47% إلى 44% بين الناخبين المحتملين قبل أيام قليلة من انتخابات حاسمة تبدو متقاربة في الولايات الرئيسية.
الناخبون المستقلون، الذين دعموا ترامب باستمرار قبل هذه الانتخابات، الآن يميلون نحو هاريس. ويعود ذلك إلى قوة النساء المستقلات اللواتي يدعمن هاريس بفارق 28 نقطة، بينما يدعم الرجال المستقلون ترامب ولكن بفارق أقل.
وبالمثل، يفضل الناخبون المسنون الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر هاريس. لكن النساء المسنات يدعمنها بأكثر من ضعف النسبة (63% مقابل 28%)، بينما الرجال المسنون يفضلونها بفارق نقطتين مئويتين فقط (47% مقابل 45%).
منذ إلغاء حكم “دوبس”، حقق الديمقراطيون أداءً جيدًا ونجاحًا كبيرًا في الغرب الأوسط. لم تظهر أي استطلاعات غير حزبية تشير إلى تقدم ترامب في ميشيغان أو ويسكونسن. بالنظر إلى أن الاستطلاع السابق لصحيفة “دي موينز ريجستر” أظهر تقدم ترامب بأربع نقاط فقط على هاريس، فمن الواضح أن هناك شيئًا يحدث في آيوا وفي ولايات أخرى ذات أغلبية جمهورية مثل أوهايو حيث يعاني ترامب أيضًا.
ما يحدث في آيوا هو أنه منذ سريان حظر الإجهاض الكامل بالولاية، بدأت المستشفيات بإغلاق وحدات الولادة ولم يعد أطباء النساء والتوليد يتدربون فيها، كما يغادر الأطباء الولاية بسبب هذا الحظر.
هذا خلق أزمة صحية ريفية للأمهات الحوامل في الولاية ويُعتقد أن هذه الأزمة هي جزء على الأقل من السبب وراء ظهور الاستطلاع الذي يُظهر تقدم هاريس على ترامب.
قد تكون حقوق الإنجاب عاملًا أكبر تأثيرًا في هذه الانتخابات مما سيعترف به الجمهوريون أو وسائل الإعلام التي يهيمن عليها الذكور.
إذا فازت كامالا هاريس بولاية آيوا، فإن ذلك قد يشير إلى احتمال تحقيق انتصار ساحق للديمقراطيين يوم الثلاثاء المقبل.
للتعليق على هذه القصة، انضم إلينا عبر Reddit.