الشرق الأوسط

123 دولة تتحد لدعم الأونروا: شريان الأمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين!

الدول ⁤الـ 123 ⁢هي جزء من مبادرة ⁤الالتزامات⁤ المشتركة تجاه وكالة الأونروا التي أطلقتها⁤ الأردن والكويت وسلوفينيا في مايو الماضي.

وتحدث محمود حمود، الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة،⁢ نيابة عن السفراء، معربًا ‍عن انزعاجه من التدابير⁤ التي اتخذتها إسرائيل ضد الأونروا، بما في ذلك مشروع⁣ القانون المعروض أمام البرلمان الإسرائيلي “الذي قد يمنع الأونروا من مواصلة‌ عملياتها المنقذة للحياة في‌ الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال السفير حمود إن عمل وكالة الأونروا “لا غنى عنه ولا يمكن استبداله وهو بمثابة حجر ‌الزاوية والعمود الفقري للمساعدات الإنسانية لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين”. كما سلط الضوء على نتائج تقرير ⁤مجموعة المراجعة المستقلة⁣ لوكالة الأونروا التي⁢ قادتها كاترين ​كولونا، مرحبًا ⁢بالتزام الوكالة بتنفيذ توصيات التقرير‌ بالكامل.

ركيزة الاستقرار الإقليمي

من جانبه، وصف مندوب الكويت ⁢الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق البناي وكالة الأونروا بأنها ركيزة الاستقرار الإقليمي وشريان الأمل والفرص لملايين اللاجئين⁢ الفلسطينيين.

وأكد في ​هذا السياق على المخاطر ⁢الإنسانية والسياسية⁤ والأمنية الجسيمة التي قد تنتج عن أي انقطاع أو تعليق لعملها الحيوي. وأعرب ‍عن تقدير المجموعة وإعجابها بعمل موظفي الوكالة في جميع مجالات العمل ووفائهم بولاية الوكالة واحترام مبادئ الحياد والنزاهة والاستقلال.

وأكد السفير البناي‍ مرة أخرى الالتزامات المشتركة‌ بشأن الأونروا والتي حظيت بدعم عالمي من 123 دولة موقعة‌ حتى هذه​ اللحظة “وندعو إلى دعم قدرة الوكالة على الوفاء⁢ بولايتها الحيوية”.

“أفضل قصة نجاح لتعددية الأطراف”

أعرب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض‍ منصور عن امتنانه العميق لسلوفينيا ‌والكويت والأردن والاتحاد الأوروبي وجميع السفراء الذين حضروا لإرسال “رسالة قوية جدًا⁢ مفادها أن الأونروا​ لا غنى عنها وسندافع عنها كي⁣ تستمر في تفويضها النابع من تفويض الجمعية العامة⁣ حتى يتم‍ الوفاء ‌بحقوق اللاجئين الفلسطينيين بناءً على⁢ القرار 194”.

وأضاف: “هذه اللحظة‍ هي لحظة الأونروا. نأمل أن ‌ننجح، وأنا متأكد أننا⁢ سننجح​ في‌ الدفاع عن الأونروا والعمل النبيل الذي تقوم به لخدمة حوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني”. ‌

ووصف السفير‌ رياض منصور وكالة الأونروا بأنها “أفضل قصة نجاح للتعددية في الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى