الرأي

نراقب انهيار رئاسة ترامب وأغلبية الحزب الجمهوري: هل حان وقت التغيير؟

سياسة⁣ الولايات المتحدة الأمريكية هي صحافة خالية من الإعلانات وستظل دائمًا مستقلة، لذا‍ يرجى دعم‌ عملنا​ من خلال الاشتراك.

اشترك الآن

لقد كان الجمهوريون وترامب متجاهلين جدًا للإشارات المتزايدة للاستياء الشعبي ضد حكمهم.

يظهر الناخبون الغاضبون في ​الاجتماعات العامة ويضحكون على ادعاءات الجمهوريين بتحسين الاقتصاد⁣ ويهتفون ضد أعضاء مجلس النواب.

قال ترامب خلال الحملة ‍الانتخابية إن ‍الهجرة‍ كانت أكثر أهمية من الاقتصاد، وقد تجاهل تمامًا ارتفاع التكاليف والتضخم.

تكشف استطلاعات ⁢الرأي الجديدة أن عدم رضا الناخبين عن الاقتصاد يضر بترامب وحزبه.

أحدث استطلاع تم إصداره يوم ‌الأحد جاء من CBS News، ⁣ووجد:

فاز دونالد ترامب في انتخابات 2024 إلى ⁣حد كبير بسبب الاقتصاد والفكرة أنه سيجعل الأمريكيين أفضل حالاً ماليًا.

قبل‌ أن يتولى منصبه، شعر ⁤أربعة من كل ⁢عشرة بأن سياساته كرئيس ستفعل ⁤ذلك​ بالضبط.

عند ⁣سؤالهم عما يحدث اليوم، يقول⁢ ربع الأمريكيين فقط‍ إن تلك السياسات تجعلهم أفضل حالاً‌ ماليًا.​ يقول ما يقرب من ضعف العدد إنه يجعل أوضاعهم ​المالية أسوأ.

قبل تولي ترامب منصبه،​ كان الأمريكيون يعتقدون ⁣أنه سيجعلهم أفضل حالاً بفارق (+14). الآن، يقول الناخبون إن ​ترامب سيجعل أوضاعهم أسوأ بفارق (-19). وهذا يمثل تحولًا بمقدار 33 نقطة بعيدًا عن ترامب⁣ في غضون بضعة أشهر. يقول 77% من الأمريكيين إن سياسات ترامب ستجعل ‌أوضاعهم أسوأ⁢ (42%) أو كما هي (35%). فقط 23% من المستجيبين يعتقدون ⁣أن سياسات ترامب⁤ ستجعلهم أفضل حالاً.

يقول 72% من الأمريكيين إن التعريفات الجمركية​ التي فرضها ترامب ​سترفع الأسعار، و64% يرون أن ترامب⁤ لا يفعل ما ‍يكفي لخفض التكاليف.

لا يزال ⁤المزيد من الأمريكيين‍ blame بايدن‌ على التضخم ‌بدلاً من ترامب، لكن هذه ‌الفجوة تتقلص​ إلى 38%-34%.

من المحتمل أنه خلال‍ الشهر أو⁢ الشهرين المقبلين، ​سيتحمل Trump بالكامل مسؤولية ​التضخم​ وسيتسارع الانحدار في ⁤أرقامه.

انهيار اقتصادي قادم لترامب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى