الشرق الأوسط

نتانياهو يكشف عن فرص جديدة للتوصل إلى اتفاق في غزة: تفاصيل مثيرة!

قالت وزارة ⁣الصحة الفلسطينية إن⁤ ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة أدت إلى مقتل اثنين من الفلسطينيين يوم السبت. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية على مسلحين في منطقة جنين.

ومنذ الهجوم الذي شنته حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الضفة الغربية توتراً متزايداً وهجمات من مستوطنين إسرائيليين ⁣أدانتها الولايات المتحدة⁤ وعدد من الدول الغربية.

وقالت السلطات يوم الخميس إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين، ‍بعضهم‍ يرتدي أقنعة، هاجموا قرية فلسطينية قرب مدينة قلقيلية‍ في الضفة الغربية المحتلة، حيث أحرقوا⁤ سيارات وقتلوا⁣ شخصاً واحداً على الأقل. كما ‌أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فلسطينياً قُتل وأصيب آخر بجروح خطيرة برصاص ​مستوطنين في قرية جيت خلال هجوم هو الأحدث ضمن سلسلة اعتداءات ينفذها مستوطنون يتبعون العنف نهجاً لهم في الضفة الغربية.

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها عبر وسائل التواصل‍ الاجتماعي اشتعال النيران ‍في سيارات ومنازل نتيجة هذه الهجمات. وقد صرح البيت​ الأبيض بأن الاعتداءات التي يقوم​ بها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في⁣ الضفة الغربية ‍”غير مقبولة ويجب⁢ أن تتوقف”.

وقال متحدث باسم⁣ مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض ⁢في بيان: “يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف مثل هذا العنف ومحاسبة جميع مرتكبيه”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن وحدات الشرطة والجيش تدخلت واعتقلت إسرائيلياً واحداً. وأدان الجيش الهجوم قائلاً إنه ⁢يشتت انتباه قوات الأمن عن مسؤوليات أخرى. وأضاف أنه يقوم بفحص التقارير المتعلقة بمقتل الفلسطيني.

وأصدر مكتب⁢ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا يفيد بأنه ينظر إلى الواقعة “بأقصى ⁤صرامة”، وجاء فيه: ⁤”سيتم اعتقال ‍ومحاكمة المسؤولين عن أي انتهاك”. ⁤

ويستمر الفلسطينيون باتهام قوات الأمن ⁣الإسرائيلية بالتقاعس والسماح لمجموعات المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم،⁤ مما يزيد القلق حيال هذه الوقائع ‌على المستوى الدولي. وقد فرضت ⁤الولايات المتحدة⁤ وعدد ‍من‌ الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين العنيفين⁣ وطالبت إسرائيل مرارًا ⁢ببذل جهود‍ أكبر لكبح هذه الاعتداءات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى