التعليم

ميني فان: فتاة صغيرة تكتشف قوة الفن وتأثيره الساحر

أفضل ما يمكننا فعله” للكاتبة ثي بوي.

السمكة السحرية” للكاتب ترونغ لي‌ نغوين.

“أسلوب العائلة: ذكريات ‍أمريكي ⁤من ⁣فيتنام” للكاتب ثين فام.

فيتنامي، فيتنامك” ‍لكريستينا فو ونجيا م. فو.

نص الحلقة

هذا نص تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر. على الرغم من أن فريقنا قد راجعه، ‌قد ⁤توجد ‌أخطاء.

كي سونغ: مرحبًا بكم في ​بودكاست “مايند‍ شيفت” حيث‍ نستكشف مستقبل التعلم وكيف نربي أطفالنا. أنا كي سونغ. هذا الشهر ⁤يمر 50 عامًا على سقوط سايغون، نهاية حرب فيتنام. وبينما ازدهرت​ وتوسعت ⁣الجالية الفيتنامية الأمريكية⁣ هنا، ‍فإن تمثيلهم في كتب الأطفال بدأ يتناسب مع عدد السكان. في حلقة اليوم، ​سنستمع إلى رسامة كتب الأطفال ميني ‌فان التي قامت ⁤بتوضيح كتاب “سيمون”. ⁤تدور قصة سيمون في كاليفورنيا وتبرز بعض ‍القرارات التي تضطر فتاة صغيرة لاتخاذها عند إخلاء منزلها بسبب حريق⁢ غابات. قامت ميني فان بتوضيح الكتاب، لكن ‌نص القصة كتبه الكاتب الفائز⁣ بجائزة بوليتزر فويت‌ تان نغوين.

كي سونغ: ‌ ميني فان، مرحبًا بكِ في “مايند شيفت”. حدثينا عن كتابكِ “سيمون”، وما الذي ألهمكِ لكتابة​ هذه⁢ القصة؟

Minnie⁣ Phan: مرحبًا! إنه لشرف كبير أن أكون ‍هنا ⁣وأنا متحمسة جدًا لذلك. جاءت ⁣فكرة سيمون عام 2020 خلال فترة مكثفة للجميع ‌حول العالم وخاصةً هنا في منطقة‌ الخليج حيث واجهنا ليس ⁤فقط جائحة⁤ كورونا‍ ولكن أيضًا حرائق‌ الغابات كذلك. بينما كنت أتعامل ‌مع كل ذلك‌ وأمر‍ بالمراحل المختلفة كنت أعود إلى نفسي كراشمة وكفنانة وكاتبة. وفكرت: ماذا يفعل الأطفال؟ وكان لدي شعور بأن ‌الأطفال كانوا يقومون بنفس الشيء بالضبط؛ كانوا يرسمون ويكتبون ويسجلّوا أفكارهم ويتأملوا فيها. لذا ⁢كتبت كتابًا قصيرًا عن حرائق‍ الغابات ‌وتجربة هذه الفتاة الصغيرة التي تحاول فهم ​العالم من خلال ⁣دفتر رسمها. قدمته لوكيلتي وقالت: ‍أحب الفن لكن القصة بحاجة لبعض العمل لتكون أفضل قليلاً.. هل‌ تودين العمل ‍مع كاتب؟ وبصراحة كان لدي الجرأة لأقول: أعرف كاتباً ‍واقترحت فويت تان نغوين الذي قابلته قبل عشر سنوات وهو أحد أبطالي الأدبيين وكنت هناك عند إطلاق روايته “المتعاطف” قبل أن يفوز بجائزة بوليتزر وقد تابعت مسيرته المهنية لمدة عقد تقريباً ودائمًا كنت⁤ أعلم أنني​ أرغب⁣ بالعمل معه​ يومًا ما.. لذا‌ عندما ظهرت ⁢هذه الفرصة قلت لنفسي: حاول الاتصال بفويت.. وأذكر أنه قبل⁢ أي محررين أو ناشرين أو ‍عقود حدث أي⁢ شيء آخر اتصل به وكيله ليخبره ‍عن مشروعي فقال لي فويت: اتصل بي! ⁤فاتصلت ‌به وعرضت عليه هذا الكتاب الخالي من الكلمات وهذا السيناريو الخالي من النصوص.. وفي تلك اللحظة شعرت بأنني فشلت وأنه لن يعمل⁤ معي أبداً.. ثم بعد عشرين دقيقة تلقيت بريد إلكتروني منه قال فيه: حسنًا دعونا​ نبدأ!

كي سونغ::⁢ تهانينا على الحصول على مثل هذه الفرصة⁢ الكبيرة!

Minnie Phan:: عائلتي تأتي من ‍قرية صيد لذلك الأمر يجري⁢ مجرى الدم لدي!

كي سونغ:: رائع!

Minnie Phan:: غالباً ما ‍أقدم الكتاب كقصة فتاة صغيرة تواجه تجارب ​بين الأجيال ‌تتعلق بتغير المناخ… لكن ‌فويت يقول غالباً إن الأمر يتعلق أكثر بفتاة صغيرة​ وقوة ‌الفن وكيف يُستخدم الفن ⁣للتواصل مع نفسها ومع‌ الآخرين ‌لأن الكتاب يتجاوز مجرد الحديث عن الحريق المرعب الذي يهدد منزلها بل يتعلق بكيفية قدرتها على ⁤التواصل مع الآخرين الذين يمرّو بنفس التجارب عبر قولها ⁣لهم: هيا ارسم معي وشارك قصتك… دعونا نرسم منزلكم كيف يبدو؟ هل ترغب بالعودة ‌إلى المنزل؟ كيف يبدو منزلكم؟

كي سونغ:: أحب هذا التباين⁣ بين تجربة الأطفال وتجربة البالغين لأنه ⁢يوجد صفحة واحدة يستخدم فيها البالغين كلمات كبيرة ​قد يكون الأطفال ​قد رأوها⁢ ولكن الأمر يتعلق ⁢حقا بمعالجة الأحداث التي تحدث في حياة الأطفال والتي قد تكون خارج سيطرتهم.

< p >< strong > Minnie Phan : بالتأكيد ، ⁣أعني ، أفكر ، هل يمكنني الدخول إلى ⁢كتابي المفضل للأطفال ؟

< p >< strong > Ki Sung : بالتأكيد ⁣.

< p >< strong > Minnie Phan : حسنًا . أفكر عندما كنت طفلة ⁣، لم أقرأ ‌كثيرًا . والديّ مثل العديد‌ من المهاجرين الفيتناميين ، لاجئين من Vietnam, تحديداً وسط Vietnam . وأذكر ‌أنه لم يكن لدي الكثير من الطرق⁢ للتواصل والتفاهم ​والاتصال ، ولكن كان هناك ⁢كتاب واحد أتذكره بوضوح شديد . ‍سأقرأ العنوان . Alexander​ and​ the Terrible, Horrible, No ⁣Good, Very Bad ‌Day (ألكسندر واليوم الرهيب والمروع والسيئ جداً). وأذكر تماماً عندما أخذته وقلت​ لنفسي : هذا هو شعوري يوم سيء للغاية⁢ ! ولم يكن مهمًّا حقا ‍ما ⁤حدث ‍ذلك اليوم‌ ولكن المهم هو أنني استطعت التواصل وتحديد ما⁣ يحدث‍ وذلك بسبب كتاب مصور .. كما تعلم .. لم يكن ‍لدينا ⁢لغة مشتركة قوية بيني وبين ⁢والديّ .. انتقلت كثيراً كطفلة داخل ⁤منطقة الخليج⁣ .. ولدتُ في ستوكطن ولكني ذهبتُ إلى خمس مدارس ابتدائية مختلفة عبر منطقة الخليج لذلك لم تكن لدي الكثير من ⁣الروابط ‍المستقرة ولكن دائماً كانت⁣ الكتب والرسم والكتابة ومفكرات الرسم موجودة معي.< / p >

< p >< strong > ‌ Ki Sung : بصراحة ، ​هذا ملهم بالنسبة لي‍ لأنني أعتقد أنه يوجد العديد من المعلمين الذين يعلمّوا طلاب لديهم صعوبات بالتواصل مع آبائهم الذين ربما⁣ يكونوا مترجمين لعائلاتهم ويترجموا مستندات ​مهمة جداً وينقلوا ⁤بين الأماكن ولا يشعروا أبداً بالاستقرار حقا … ⁣لذا فهذا رائع جداً لسماع تأملاتك حول تجربتك⁣ الشخصية ومساعدة أطفال‍ آخرين للوصول لذلك أيضاً ​عبر هذا الكتاب.< / p >

< p >< strong > Minnie ‍Phan : بالتأكيد . التمثيل أمر حيوي لعملي بالطبع ولكنه حقا جوهر لماذا أقوم ⁤بما ​أقوم به هو التواصل ⁤مع ​الطفل الداخلي‌ الخاص بي والذي اعتقد أننا جميعا لدينا داخله … وكلما اقتربتم أكثر ⁣لطفلكم ⁣الداخلي كلما كنتم ​قادرین بشكل أفضل علی إنتاج وسائل الإعلام والفن ‍للأطفال لأنكم ​تفهمونه حقا … ‍كونكم أطفال⁤ هو أمر مليء بالفرح والجمال والإثارة والمتعة​ بالطبع لكن اعتقد ان ⁢الكبار ⁣يقللون أو لا يقدرُون المشاعر العميقة التي يمتلكها الأطفال وقدراتهم العميقة أيضاً … ليس الكثير ممن ينمو داخل عائلة مهاجرة ولاجئة …⁣ إنها تجربة وحيدة ومخيفة لكنها كانت تجربتي وكذلك ملايين أخرى فعلتها… وهذا أيضًا ⁣سبب حاجتنا ​للفن داخل الشتات الفيتنامي لأنه يعكس تلك التجربة⁤ الخاصة والفريدة… ويمكنني⁣ التحدث عن ⁢رحلتي…

< P >< Strong>K i S ung⁢ :. نعم دعونا نستمع إليها …⁤ أعلم أنك عدت للتو بعد رحلة ‍كبيرة​ إلى ‌اليابان وكوريا صحيح‍ ؟ ⁣وقبل عدة سنوات ‍ذهبت أيضًا إلى Vietnam … هل⁣ يمكنك⁣ الحديث عن سفرك ؟

< P >< Strong>M innie​ P han‍ :. حسنً ا نعم ,هذا​ كبير ⁤,سنبدأ بذلك… لقد ذكرت أنني انتقلت كثيرً ا كطفلة , خمس‍ مدارس ابتدائية.لقد قضيت سنوات دراستي الثانوية في بلينتون، وواجهت صعوبات كبيرة خلال تلك ​الفترة. كنت على وشك عدم التخرج، وكان⁤ معدلي الدراسي سيئًا للغاية، وكنت محاطًا بأشخاص غير مناسبين.‌ لكن معلمي للفنون رأى شيئًا مميزًا فيّ وآمن بقدراتي. أود أن أشكر السيد⁤ دويل⁣ من مدرسة أمارا فالي الثانوية، فهو شخص رائع وقد غيّر ​حياتي. لقد أظهر لي حقًا​ ما يمكن أن ⁣تفعله⁣ الفنون، ووجدت فيها ⁤شغفًا ومعنى واتجاهًا جديدًا. لذلك تقدمت إلى مدرسة الفنون في⁢ سنتي الأخيرة ‌وحصلت على منحة دراسية كاملة إلى كلية كاليفورنيا للفنون. وأذكر‌ أن هذا​ الخبر حطم قلب والديّ؛ فقد كانا⁢ غاضبين جدًا ولم يصدقا الأمر حتى لو كانت المنحة ‍كاملة لمدرسة فنون⁤ خاصة. شعرا وكأنني اخترت ‌الجوع ‍بطريقة لم يختارها هما؛ فقد فرض ⁢عليهما ذلك.

نشأ ​والداي في وسط فيتنام في قرية ‍صغيرة بمحافظة تُدعى كوانغ ثي، وأعتذر للشعب الفيتنامي الذي يستمع إليّ ​لأن لغتي الفيتنامية ليست جيدة‍ ولكن لا بأس بذلك. كانوا من⁤ قرية صيد صغيرة واضطرت والدتي للتخلي عن التعليم عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي، بينما ترك والدي المدرسة عندما كان في⁢ الصف⁢ الخامس بسبب المجاعة والحرب التي ‍عاشوها وفقدوا خلالها أحبائهم. لم يكن الجوع خياراً بل كان واقعاً مريراً.

لذلك عندما اخترت الذهاب إلى مدرسة الفنون، كل‌ ما استطاعوا رؤيته هو أنني اخترت حياة صعبة. لكنهم لم يفهموا حينها أن ما كنت‌ أختره⁣ هو سرد قصصنا‌ ومحاولة شفاء⁢ العديد من الجروح بين الأجيال ⁢أو ​على الأقل محاولة الشفاء عبر أصوات الفنانين الذين يعبرون عن‌ معاناة الشتات الفيتنامي ⁣حول ‍العالم.

كانت رحلة​ جميلة حقاً؛ أعتقد‍ أنه لو لم ألتحق بمدرسة الفن لما كانت⁣ حياتي كما هي⁤ الآن. عندما كنت طالبة سنة ثالثة في كلية CCA حصلت‌ على منحة دراسية بدون شروط ملحقة‌ بها؛ يمكنني استخدامها لأي شيء مثل دفع الرسوم الدراسية أو شراء مستلزمات فنية أخرى.

قررت السفر إلى‌ فيتنام بمفردي للمرة الأولى لمدة ثلاثة أسابيع دون أي فكرة عما سأفعله؛ ‌فلم أسافر بالطائرة وحدي⁤ من قبل ولم أزر مكان ريفيًا ​أو دولة نامية ولم ‌أقابل⁤ الكثير من‍ أفراد العائلة ⁤سابقاً ولكن ⁢كان ⁤يجب⁤ علي ذلك لأن​ والديّ أرادا فقط تحسين وضعنا الاقتصادي ‍وتوفير مكان آمن لنا حيث لا⁤ نضطر للقلق بشأن الأمراض والحروب وما إلى ذلك.

لكنني أردت معرفة: “من أنا؟ ومن نحن؟ كيف وصلنا هنا؟ لماذا⁣ نحن هنا؟” هناك ‌الكثير مما لم نتعلمه في المدرسة وفي المرحلة الثانوية‌ وغيرها لذا شعرت بأنني بحاجة​ لأن ‌أكون شجاعة وأن أفعل الأشياء الصعبة وهذا ‌التجربة غيرّت ⁣حياتي تماماً.

كنت ⁢بعمر 21 عامًا والتقيت بالعديد من الأقارب الطيبين الذين كانوا ‌لطيفين جداً ورأيت تفاوت الثروات والفقر⁣ بشكل لم أشهده سابقاً ولكن رأيت ⁣أيضاً الحب والفرح‌ والمودة ⁣بطريقة لا​ يمكن ‌إلا لقريتنا الحقيقية تقديمها لي.

كما إن ​هذه التجربة جعلتنا نفهم والدينا بشكل ‌أفضل لأنهما كانا غاضبين جداً بسبب اختاري ​الذهاب ⁣إلى مدرسة الفن⁢ ولكن عند زيارتي لفيتنام وبقائي لدى⁢ منزل طفولة والدتي بدأت أدرك⁤ فجأة كيف كانت طفولتها⁣ وكيف جرت⁤ الأمور حينذاك حيث جاء أحد كبار السن لزيارة ​المنزل وكانت ‍قد فقدت بصرها وقد قامت بتربية والدتي بعد وفاة جدتي ⁤وعندما رفعت يديها لتلمس وجهي قالت: “أعرف هذه الطفلة.. إنها ابنة تاى”. وهكذا حصل لدي الفرصة ⁢لسؤال:⁢ “كيف ​كانت والدتي عندما كانت فتاة صغيرة؟”.

كان هناك العديد ‌من الطرق ⁤لاستكشاف هذا الموضوع وكنت بحاجة لذلك الشفاء وأعتقد أنه لما كنت فنانة لما تمكنّتُ من الوصول​ لتلك اللحظة ‌إذاً رؤية العالم عبر عدسة الفنان ساعدني ‌كثيراً ⁤لأشهد ⁣حياة الناس حولّي وحياتي الخاصة أيضاً وقد تغيّر كل شيء بالنسبة لي ​عند العودة إلى وطن آبائي.

عددتُ‌ وعادت إلي مشاعر أكبر بكثير تجاه‌ التسامح ⁣والفهم والمحبة⁤ تجاه والدي وعائلتي​ بما استطاعوا فعله لأجلنا.في الواقع، كان لدي لحظة جميلة حيث كنت على ⁤المسرح معها العام الماضي في مهرجان فيت للكتب، ‌الذي قدمته‍ فالا. وقد أتيحت​ لي الفرصة لأخبرها قصتي، وكان من ‍الرائع أنها كانت رائدة. إنها رسامة وكاتبة ⁤أمريكية من أصل فيتنامي تحقق أحلامها. إذا كان بإمكان ذاتي البالغة 18 عامًا أن ترى نفسها وتعرف أنه على الرغم⁣ من أن مجتمعي لا يدرك ما أسعى ‌إليه، إلا أنه ممكن.⁣ يمكنني أن أكون‌ فنانة. وآمل⁢ أن كل من يستمع إلى⁣ هذا ​لا يتخلى عن سرد قصته وصنع الفن والإبداع. وإذا ⁢رأيت طفلك‍ الصغير يصنع الفن ويكون مبدعًا، دع ذلك يزدهر. سيظهر ذلك بطرق ‍عديدة مختلفة.

كي سونغ: تلك ‌توصيات رائعة. آمل ⁣أن يقرأ المزيد من الأطفال والآباء تلك⁤ الكتب. آمل أن يروا أنفسهم في القصص وأن يجسدوا⁣ ما يمنحهم السعادة. وفي​ كل مرحلة ⁢عمرية، يكون الفن هو⁤ ذلك ويمكنه‍ فتح العديد من التجارب الأخرى، تمامًا كما تعلمت طوال⁤ مسيرتك المهنية. لذا شكرًا لكِ ميني فان لوجودك معنا هنا في “مايند شيفت”.

ميني فان: شكرًا جزيلاً لك.

كي سونغ:‍ ميني فان هي رسامة كتب أطفال نشرت مؤخرًا كتاب ⁣”سيمون” مع فيت ‌ثانه نغوين، وهي كاتبة وفنانة مقيمة في أوكلاند. سنقدم لكم المزيد من الأفكار والابتكارات من خبراء التعليم وما وراءه. اضغط على ⁢متابعة في تطبيق البودكاست المفضل لديك حتى لا تفوت شيئًا. فريق “مايند شيفت”⁤ يتضمنني أنا كي سونغ ونيمة غوبيير ‍ومارلينا⁤ جاكسون-ريتوندو ومارنيت فريدريس وحررنا كريس هامبورغ ‌وسيث صموئيل مصمم ⁢الصوت لدينا ودعم إضافي من​ جين تشين وكاتي سبرينغر وماها سناد وهولي​ كيرنان.” مايند ‌شيفت مدعوم جزئيًا بكرم مؤسسة ويليام وفلورا⁣ هيويت وأعضاء KQED . شكراً جزيلاً‌ لاستماعكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى