من هو عباس كامل ‘ظل الرئيس’ بعد قرار السيسي؟ اكتشف الأسرار وراء هذه الشخصية المثيرة!

في قرار مفاجئ، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القرار بتعيين اللواء حسن رشاد رئيساً للهيئة العامة للرقابة المالية. ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز الرقابة على الأسواق المالية والمصرفية، حيث تم تعيينه بناءً على ترشيح من الحكومة.
وكانت كمال (62 عاماً) هو الرئيس السابق للهيئة العامة للرقابة المالية، أحد الأعضاء البارزين في مجال الرقابة المالية والمصرفية. وقد شغل منصب رئيس الهيئة منذ عام 2018، حيث كان له دور كبير في تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكم الأسواق المالية.
وتعتبر الهيئة العامة للرقابة المالية الجهة المسؤولة عن تنظيم ومراقبة الأنشطة المالية غير المصرفية في مصر. وتعمل الهيئة على حماية حقوق المستثمرين وتعزيز الشفافية والنزاهة في السوق المالي.
ويُعتبر تعيين حسن رشاد خطوة مهمة نحو تحسين الأداء العام للأسواق المصرية وتعزيز الثقة فيها. ومن المتوقع أن يركز رشاد خلال فترة ولايته على تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق المصرية العديد من التحديات خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية. ومع ذلك، فإن هناك آمال كبيرة بأن يسهم هذا التعيين الجديد في تحقيق الاستقرار والنمو المستدام للاقتصاد المصري.
يُذكر أن حسن رشاد لديه خبرة واسعة تمتد لأكثر من 30 عاماً في مجالات الإدارة والرقابة والتطوير المؤسسي. وقد عمل سابقاً مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة مما يجعله مؤهلاً تماماً لتولي هذه المسؤولية الكبيرة.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.دورًا محوريًا، مما استدعى أيضًا استعادة العلاقات بين مصر والحكومة التركية. في مارس الماضي، أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها كامل إلى الشرق الليبي ولقاءه مع اللواء خليفة حفتر بعض التساؤلات حول الأهداف وما إذا كانت هناك ضغوطات مصرية جديدة أو تسويق لمبادرة القاهرة بخصوص دمج الحكومتين.
والتقى كامل بحفتر في مكتبه بمنطقة الرجمة بمدينة بنغازي لبحث آخر التطورات السياسية الحالية للأزمة الليبية وأهمية دفع العملية السياسية للأمام من خلال دعم الجهود المتوازنة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وفق المكتب الإعلامي لقوات “حفتر”. وتم تداول أنباء مؤخرًا عن مبادرة مصرية لحل أزمة السلطة التنفيذية في ليبيا عبر دمج الحكومتين هناك في حكومة واحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة وأن يكون أسامة حماد نائبا له وذلك بالتنسيق مع تركيا.
وكانت الحرب في السودان على رأس أولويات كامل. وقد اتخذ العديد من الخطوات، فضلًا عن تبادل الزيارات بين مصر والسودان، وكان آخرها في أغسطس الماضي عندما التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لتأكيد دعم مصر للجيش السوداني في حربه ضد ما وصفته الحكومة المصرية بـ”ميليشيات الدعم السريع”، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وفي تطور لافت بتوقيته، خاصة بعد إرسال مصر أسلحة للصومال، زار كامل برفقة وزير الخارجية بدر عبد العاطي أريتريا في سبتمبر الماضي لبحث استعادة الملاحة عبر باب المندب وتطورات الأوضاع في الصومال وكذلك لبحث ملف سد النهضة والخلاف مع إثيوبيا.
ومهد كامل لزيارة السيسي اللاحقة لإريتريا الأسبوع الماضي والتي اجتمع خلالها برئيسي إريتريا والصومال في قمة ثلاثية بأسمرة على خلفية التوترات المتزايدة في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت مصر قد وقعت مع الصومال منتصف أغسطس الماضي اتفاقية دفاع مشتركة وأرسلت أسلحة إلى مقديشو مما أثار حفيظة إثيوبيا. وجاءت تلك الخطوة المصرية حينها وسط سعي إثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية على أرض الصومال.
وحاز كامل على ”ميدالية الخدمة الطويلة” ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية ووسام قائد من البرازيل.