معدل ضربات القلب أثناء الحمل: كل ما تحتاجين معرفته للحفاظ على صحتك وصحة جنينك!
مقدمة:
تعتبر فترة الحمل رحلة جميلة مليئة بالإثارة والترقب والعديد من التغيرات الجسدية. إنها فترة خاصة للأمهات الحوامل، حيث تجلب العديد من التغييرات في أجسادهن. ومن بين هذه التغييرات المهمة هو معدل ضربات القلب خلال الحمل. خلال هذه الرحلة، من الشائع أن يكون معدل ضربات قلب المرأة الحامل مختلفًا عما كان عليه قبل الحمل. لكن لا داعي للقلق، فكل ذلك جزء من العملية! فهم كيفية تأثير الحمل على معدل ضربات القلب مهم للأمهات المتوقعات.
في هذا المقال، سنستكشف ما هو المعدل الطبيعي لضربات القلب أثناء الحمل، وما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر عليه، ومتى يكون من المهم التحدث إلى الطبيب. انضموا إلينا لنتعرف أكثر على هذه الفترة المثيرة وكيفية الحفاظ على الصحة والسعادة طوال فترة الحمل!
فهم التغيرات في معدل ضربات القلب أثناء الحمل:
عندما تكون المرأة حاملًا، ينبض قلبها بشكل أسرع من المعتاد. يحدث ذلك لأن جسمها يحتاج إلى المزيد من الدم لمساعدة الطفل على النمو. لذا يجب أن يعمل قلبها بجهد إضافي لضخ كل هذا الدم في جميع أنحاء جسمها. إنه كما لو كان قلبها يقوم بمزيد من العمل للاعتناء بها وبطفلها خلال فترة الحمل. في البداية قد لا يتغير معدل نبضاتها كثيرًا، ولكن بحلول نهاية فترة الحمل قد يكون أسرع بمعدل 10 إلى 20 نبضة في الدقيقة مقارنةً بالمعدل الطبيعي.
أولاً وقبل كل شيء، يجب معرفة أنه خلال فترة الحمل ينبض قلب المرأة بشكل أسرع؛ وذلك لأن جسمها يحتاج لإرسال المزيد من الدم والأكسجين إلى الطفل. يساعد حجم الدم الإضافي الطفل على النمو ويعد الجسم للولادة.
ثانيًا، يجب فهم أنه بينما يعتبر ارتفاع معدل ضربات القلب أمرًا طبيعيًا أثناء الحمل، إلا أنه أحيانًا يمكن أن يصبح سريعًا جدًا بسبب حالات مثل تسمم حمل أو السكري. إذا شعرت المرأة الحامل بأن قلبها ينبض بسرعة كبيرة أو كانت تعاني من أعراض غير طبيعية أخرى مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر ، ينبغي عليها رؤية الطبيب فوراً.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على النساء الحوامل توخي الحذر عند ممارسة الرياضة . تعتبر الرياضة جيدة أثناء الحمل ، ولكن يُفضل القيام بأنشطة لا تجعل القلب ينبض بسرعة كبيرة . يُوصى بالحفاظ على معدل ضرباته أقل من 140 نبضة في الدقيقة أثناء ممارسة الرياضة للحفاظ على سلامة الأم والطفل معاً.
أخيراً ، تحتاج النساء الحوامل للبقاء بصحة جيدة . تناول الطعام الصحي وممارسة تمارين آمنة وإيجاد طرق للاسترخاء كلها مهمة للحفاظ على المعدل الطبيعي لضربات القلب خلال فترةالحمل . الحصولعلى قسط كافٍمن الراحة وتجنب المواقف المجهدة أيضًا مهمان لحمل صحي.
معدل ضربات القلب الطبيعي أثناءالحمل:
خلال فترةالحمل ، ينبض قلب المرأة بشكل أسرع قليلاً عن المعتاد ، وعادة ما يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة عند الراحة . يحدث هذا الارتفاع لمعدل الضرباث بسبب عمل الجسم بجد لدعم نمو الطفل وإدارة حجم الدم الإضافي . ومع ذلك توجد اختلافا ت فردية لذلك قد تواجه بعض النساء معدلات خارج هذا النطاق والتي يمكن اعتبارها طبيعية ما لم تكن مصحوبة بأعراض مقلقة أخرى.
يمكن لعوامل مثل عمر الأم ومستوى اللياقة البدنية والحالات الطبية الموجودة مسبقاً التأثيرعلى معدلات الضرباث القلبية اثناءالحمل لذلك تحتاج الأمهاتفقط الى استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن ومراقبة معدلات الضرباث القلبية بانتظام للتأكدمن صحة كل منهما وطفلهن أيضاً
< pclass= " has- medium- font- size "> تلعبالتغير ات الهرمونية دورا هاما جدافي التأثيرعلى معدلالنبضالقلبيمثلذلك أولاهرمون البروجستيرون الذي يزداد بشكل كبير مما يؤدي الى استرخاء العضلات المحيطه بالأوعية الدموية وهذا الاسترخاء يقلل ضغطالدم ولكنه يؤدي الى زيادة سرعة النبض بالإضافةالى هرمون آخر يسمى “ريلاكسين” الذي يرتفع أيضا خلالفترةالحمل مما يزيداسترخاء العضلات والأربطة بما فيها تلك المحيطه بالأوعية الدموية وبالتالي نتيجة لهذه التحولات الهرمونية وزيادة حجم الدم يحتاجالقلب للعمل بجد أكبر مما ينتج عنه ارتفاع عددالنبضاتبشكل عام اثناءفترةالحمل
< pclass = " has - medium - font - size "> يؤثر الضغط النفسي والجسدي كلاهما علي نسبة دقات قلوب النساء الحوامل فعند الشعور بالقلق او الضغط يفرزالجسم هرمونات تزيدمن سرعة دقاتالقلب لدينا وبالمثل فإن الانخراطفي الأنشطة مثل رفع الأشياء الثقيلة او ممارسة الرياضة بكثرة يمكن ان تكون سببا ايضا لزيادة عدد دقاتالقلب حيث يعمل الجسم بصورة أكبر
< pclass = " has - medium - font - size "> للحفاظ علي الصحة العامة اثناءفترةالحمل ينبغي علي الأمهاتفقط الاسترخاء وتجنب الإجهاد الزائد علي اجسامهن ويمكن تحقيق ذلك عن طريق أخذأنفاس عميقة والبقاء هادئين والانخراطفي تمارين خفيفة تساعد إدارة الضغط النفسي بصورة فعالة يساعد علي استقرارعدد دقاتالقلب وهو مفيد لكلٍّمن الأم والجنين المتطور
< pclass = " has - medium - font – size “ > تؤثر ممارسةالرياضة أثنائحملي كيف ينبض قلبي عندما تكون نشطً امثل المشي او السباحة يرتفععدد الدقات ولكن يجدر بالذكر ضرورة الحفاظ عليه بمستوي آمن إن القيام بأنشطة ليست صعبة للغاية يمكن ان يقوي عضلة قلبي ويساعدني أشعر بتحسن طوال مدةحملي لكن لابد الا أقوم بنشاط شديد الصعوبة دائماً تحدث مع طبيبك قبل بدء أي نظام رياضي جديد
< P CLASS = “ HAS-MEDIUM-FONT-SIZE”> بالإضافةإلىذلك فإن ممارسةالرياضهيمكنأن تجعل قلبي أكثر صحة وتساعدني لأكون قوية طوال مدةحملي وقد تجعل حتى قلبي ينخفض عندما أكون مستريحة وهو علامة جيدة لصحة قلبي < / P >
المضاعفات: < / H3 >
إن عدم انتظام عددالدقات القلبية أثنائحملي قد يؤدي إلي مضاعفات مختلفة لكلٍّمن الأم والجنين فإذا كانالنابضي سريع جداً أو بطئ جداً فقد يشير إلي وجود مشاكل صحية أساسية تتطلب اهتماما خاصا عندما يكونالنابضي سريع جداً فقد يعني عدم حصول الجنين علَي كمية كافية مِن الأكسجين مماقد يسبب مشاكل لنموه أما إذاكانالنابضي بطئ جداً فقد يجعل الأم تشعر بالتعب أو الدوخة < / P >
وفي بعض الأحيان قد يؤدي حتي إلي ولادة مبكرة للجنين أو حدوث مشكلات وقت الولادة لذا فإنه يتعين علي الأطباء مراقبةعددالدقات باستمرار طيلةمدة الحملي للتأكد مِن سلامتها < / P >
كيفية مراقبة عددالدقات القلبية أثنائحملي؟ < / H3 >
يعد متابعةعددالدقائق أمراً مهماً للغاية طيلةمدة الحملي إذ تشير تغيراتها إلي وجود أي مشكلات محتملة مثل سكري الحملاو مشاكل بالمشيمة يستخدمالأطباء هذه المعلومات للتأكد مِن صحةالأم والجنين كما يقدمون نصائح مخصصة لكل أم حول كيفية الحفاظ علَي صحتهم وإدارة ضغطهم النفسي < / P >
لتسهيل الأمر يُفضل استخدام جهاز خاص يسمى جهاز قياس نبضالقلب يسهل تتبع العدد والتأكد مِن سير الأمور بسلاسة طيلةمدة الحملي يعد تتبع العدد باستمرار وفي أوقات مختلفة يومياً أمراً مهماً عبر مراقبتك لنباضك بإنتظام يمكنك البقاء مطلعاً حول أي تغييرات ستساعدك لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا تطلب الأمر لضمان رفاهيتك ورفاهية طفلك أيضاً
متى ينبغي طلب المساعدة الطبية بشأن عدم انتظام عدد الدقائق ؟
إذا كنتِ تعانينَ مِن دوار مستمر, نوبات إغماء, شعور بعدمالراحة بالصدر,أو تسارع غير معتاد للدقائق سواء كانت سريعة جدًا أوبطيئة جدًا , فمن الضروري طلب الرعاية الطبية فورً ا تُشيرهذه الأعراض غالبًاإلى وجود مشكلات أساسية بحاجة لتقييم وعلاج بواسطة مختصين بالرعاية الصحية المتخصصين بمجالات الطب النسائي والتوليد.
أيضا إذا لاحظتِ تغييرات مفاجئة بنمط نباضك مصحوبة بأعراض كـ ضيق التنفس, خفقان بالقلب, تعب زائد , فمن المستحسن استشارة طبيب النسائية دون تأخير تقييم تلك التحولات بسرعة يساعد تحديد أي مضاعفات محتملة وتنفيذ التدابير المناسبة لحماية صحتك وسير حمل صحي تذكري أن التدخل الطبي الفوري هو المفتاح لمعالجة أي مخاوف مرتبطة بعدد الدقائق الغير منتظم.
نصائح للمحافظة عَلَى مُعدّل صحي للدّقَـآتِ الْقَلْبِيَّـةِ خِلَالَ فَتْرَةِ الْحَمْل:
إنّهُ أمرٌ مُهِمٌّ رؤية الطَّبيب إذا كان نَبْضي سَرِيعا جدّا أَو تغيّر فجأة خِلَالَ فترّةِ الْحَمَل وأيضَا إ ذا شعرت بألمٍ بالصَّدر أَو دوارٍ أَو واجَهت صعوبةً بِأداء الأنشطة العادية حِينئذٍ حان الوقت لطلب المُساعدة إنَّ اتخاذ إجراءات سريعة والرعاية الطبيّة يُمكن أن تمنَع المشاكل وتضمن سير حملك بسلاسة وخلال مرحلة حملكَ قومي بأنشطة كالْمشي أو السباحة لتحافظي عَلَى صحّة قَلْبكَ وأيضَا تناول الطعام الصحي وشُرْب الماء الكافي والاستراحة وإدارة الضغوط النفسية تُساعد أيضًا عَلَى إبقاء مُعدّل دَقَّـآتِ الْقَلْبِيَّـة ثابت throughout pregnancy.
أهمية الفحص الدوري لرصد مُعدّل الـدَقَّـــآتِ الخَلَبِيَّـــّة:
إنَّ زيارات الطَّبيب المنتظمة خِلَالَ فترّة الْحَمَل تُعتبر ضرورية جدّا تساعد تلك الزيارات الطَّبيب للتحقق كيف تسير الأمور بالنسبة للأُم وَالجَنِين بما فيها مُعدّل الـدَقَّـــآتِ الخَلَبِيَّـــّة يستمع الطَّبيب لقُلُوب الأُم ليؤكد أنها تعمل جيدَا وإذا وجدت مشكلة يستطيع اكتشافهابسرعة ويساعد بحلِّهَا تضمن تلك الزيارات أيضًا صحةالأُم والجَنِين طيلةمدّة الـحَمَل لذا فإن الذهاب للطبيب دوريّا أمرٌ بالغ الأهمية للحفاظ عَلَى سلامتك وسلامتهما.
خاتمة:
ختامًا , يعتبر تغيير مُعدّل الـدَقُّــاة الطبيعية أمر شائع وطبيعي تمامَا حين تدعم جسَدَيْنا نمو الجنين بينما يُعتبر ارتفاع المُعدل مقبولآ إلا أنّ هناك حاجة للإنتباه لأي تغييرات ملحوظة واستشارة الطبيب عند الحاجة بفهم ما يؤثرعلى المُعدل وضبط نمط الحياة الصحي تستطيع الامهات المستقبلية الاعتناء بنفسهن وبأطفالهن ولا تنسين التواصل مع طبيبتكن للحصول علَى الدعم والنصائح اللازمة طوال مدّة حملكن .
