مديرو البنوك يكسبون الملايين قبل إنقاذ الحكومة: فضيحة مالية تكشف المستور!

العنوان: الرؤساء التنفيذيون للبنوك يكسبون الملايين قبل إنقاذ الحكومة
المقدمة: اضطرت مؤسسة التأمين الفيدرالية على الودائع إلى إنفاق 31.6 مليار دولار لحماية العملاء في ثلاثة بنوك فاشلة في أوائل عام 2023. بينما تحمل دافعو الضرائب الفاتورة، حقق الرؤساء التنفيذيون لهذه البنوك الثلاثة مكاسب كبيرة، حيث حصل كل منهم على ملايين الدولارات كتعويضات قبل انهيار بنوكهم، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية بتاريخ 20 فبراير.
حقائق رئيسية: حصل بنك “فيرست ريبابليك” على تعويض قدره 17.8 مليون دولار للرئيس التنفيذي جيمس هيربرت الثاني في عام 2021، بينما منح بنك “سيليكون فالي” الرئيس التنفيذي غريغ بيكر تعويضًا قدره 9.9 مليون دولار في عام 2022، ودفع بنك “سيجناتشر” مبلغًا قدره 8.7 مليون دولار لجوزيف ديباولو في نفس العام.
كان لدى جميع الرؤساء التنفيذيين الثلاثة رواتب أساسية تقل عن 1.2 مليون دولار ولكنهم ضاعفوا أرباحهم من خلال حوافز قائمة على الأداء، تم دفع معظمها كأسهم في البنك.
وجد مكتب المساءلة الحكومية أن جميع الرؤساء التنفيذيين الثلاثة قاموا ببيع أجزاء كبيرة من أسهمهم خلال العامين السابقين لانهيار بنوكهم. بين عامي 2021 و2023، باع هيربرت الثاني أسهماً بقيمة 52.9 مليون دولار، وباع ديباولو أسهماً بقيمة 39.8 مليون دولار وباع بيكر أسهماً بقيمة 30.7 مليون دولار.
استمر هيربرت الثاني وبيكر ببيع الأسهم حتى الربع الأول من عام 2023، أي قبل بضعة أسابيع فقط من إغلاق بنوكهما؛ حيث جمعا مبلغًا قدره 5.5 مليون و3.6 مليون دولارات على التوالي وفقاً لمكتب المساءلة الحكومية.
كان لدى كل بنك ما لا يقل عن أربعة تنفيذيين آخرين يتقاضون أكثر من مليوني دولار سنويًا كما أفاد مكتب المساءلة الحكومية.
خلفية: كانت حالات إفلاس البنوك هذه هي الثلاث الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة بخلاف إغلاق بنك واشنطن ميوتشوال في عام2008.
