تقرير أممي صادم: أكثر من مليار إنسان يعيشون تحت وطأة الفقر الحاد!

شنّت القوات الأميركية، ليل الأربعاء، غارات جوية باستخدام قاذفات استراتيجية خفية من طراز “بي-2” على منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القاذفة الشبح لمهاجمة الحوثيين منذ بدء عملياتها في البحر الأحمر، بهدف الحدّ من قدرة الجماعة اليمنية المصنفة إرهابية على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
وأفادت شبكة “سي إن إن” بأن قاذفات “بي-2” تتفوق بشكل كبير على الطائرات المقاتلة المستخدمة سابقاً لاستهداف منشآت وأسلحة الجماعة اليمنية، موضحة أن هذه القاذفات تتميز بقدرتها على حمل كميات هائلة من الذخائر، مما يمنحها قوة تدميرية فائقة مقارنة بالطائرات الأخرى.
خصائص وميزات “بي ـ 2”
تبرز طائرة “B-2” كواحدة من أكثر القاذفات تقدماً وفعالية في الترسانة الأميركية، حيث تعتبر طفرة تكنولوجية هائلة وتجسد قفزة نوعية في برنامج تحديث القاذفات الأميركية، بحسب الموقع الرسمي للقوات الجوية الأميركية.
تتميز “بي 2” بتصميمها الفريد الذي يأخذ شكل جناحي خفاش، وهي قاذفة قنابل متعددة الأدوار قادرة على إيصال الذخائر التقليدية والنووية. كما أنها تستطيع توجيه قوة نارية هائلة إلى أي مكان في العالم خلال فترة زمنية قصيرة.
وتتميز أيضاً بقدرتها الفريدة على اختراق أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً، مما يجعلها سلاحاً استراتيجياً قوياً. إذ يمكن لهذه القاذفة الوصول إلى أهداف العدو الأكثر أهمية وتحصينًا دون اكتشافها.
تتمتع طائرة B-2 بمدى هائل يصل إلى 6000 ميل بحري (حوالي 9600 كيلومتر) دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يمكنها من تنفيذ مهام عابرة للقارات. كما تتميز B-2 أيضاً بقدرتها على حمل ما يصل إلى 18,144 كيلوغراماً من الذخائر، وهي مزودة بأربعة محركات قوية توفر لها القدرة على التحليق بسرعات عالية تحت سرعة الصوت والوصول إلى ارتفاع يصل إلى 15,240 متر.
رقم قياسي وأيقونة سينمائية
تم الكشف عن هذه الطائرة في نوفمبر عام 1988 في كاليفورنيا، وحلقت لأول مرة في سماء الولاية بعد ثمانية أشهر، وتحديداً في السابع عشر من يوليو عام 1989.
برهنت B-2 على كفاءتها القتالية العالية في عدة عمليات عسكرية؛ منها العملية التي شنها حلف الناتو ضد جمهورية يوغوسلافيا خلال حرب كوسوفو، حيث تمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بثلث الأهداف الصربية خلال الأسابيع الثمانية الأولى من العملية، وفقاً لموقع القوات الجوية الأميركية.
تحمل B-2 الرقم القياسي لأطول مهمة قتالية جوية في التاريخ، حيث نفذت رحلة استمرت 44 ساعة متواصلة في عام 2001. انطلقت الرحلة من قاعدة وايتمان إلى أفغانستان وعادت دون توقف، بحسب موقع شركة نورثروب غرومان.
القوات الأميركية تستهدف مواقع تخزين أسلحة للحوثيين باليمن
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة شنت ليل الأربعاء غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفية من “طراز بي -2” على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وبفضل شكلها الفريد، تبقى هذه الطائرة أيقونة أيضاً في عالم السينما؛ إذ غالباً ما يلجأ إليها المخرجون لتصوير مشاهد مثيرة ومؤثرة.
عنوان المقال: أهمية التحليل في مجال الرياضة
تعتبر التحليلات الرياضية أداة حيوية في عالم الرياضة، حيث تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء وتطوير الاستراتيجيات. تستخدم الفرق الرياضية المختلفة تقنيات متقدمة لجمع البيانات وتحليلها، مما يساعد المدربين واللاعبين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
تتضمن هذه التقنيات استخدام برامج تحليلية متطورة مثل “B-2″، التي يمكن أن تعطي معلومات دقيقة حول أداء اللاعبين وتكتيكات الفرق المنافسة. من خلال تحليل البيانات، يمكن للمدربين فهم نقاط القوة والضعف لدى فرقهم وكذلك خصومهم.
في سياق المنافسات الكبرى مثل بطولة كأس العالم أو الألعاب الأولمبية، تلعب التحليلات دورًا محوريًا. يتم جمع المعلومات من المباريات السابقة وتحليلها لتحديد الأنماط والتوجهات التي قد تؤثر على النتائج المستقبلية. هذا النوع من التحليل لا يقتصر فقط على الأداء البدني للاعبين بل يشمل أيضًا الجوانب النفسية والتكتيكية.
علاوة على ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل أجهزة تتبع الحركة والكاميرات عالية الدقة يعزز من دقة التحليلات ويساعد الفرق في تحسين استراتيجيات اللعب الخاصة بهم. كما أن هذه الأدوات توفر رؤى عميقة حول كيفية تفاعل اللاعبين مع بعضهم البعض ومع البيئة المحيطة بهم.
في النهاية، تعتبر التحليلات الرياضية عنصرًا أساسيًا لأي فريق يسعى لتحقيق النجاح في مجاله. فهي ليست مجرد أرقام وبيانات بل هي وسيلة لفهم اللعبة بشكل أفضل وتحقيق التفوق على المنافسين.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.