التكنولوجيا

مايك فيردو من نتفليكس جيمز يقود مبادرة جديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي!

مايك فيردو، الذي كان يقود بشكل كبير دخول ⁢نتفليكس إلى عالم الألعاب في السنوات الأخيرة كنائب رئيس ألعاب نتفليكس، أعلن على لينكد إن عن دور جديد ضمن ألعاب نتفليكس يقود​ جهود الشركة للاستفادة من ⁣الذكاء الاصطناعي التوليدي.

يركز هذا الدور، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التوليدي للألعاب، على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كخطوة جديدة​ في إنشاء الألعاب مع فرق كبيرة.

كتب فيردو في منشوره ‌على لينكد إن:⁣ “الذكاء الاصطناعي التوليدي هو التحدي التالي. لا أعتقد أنني​ شعرت بهذا الحماس تجاه فرصة في هذه الصناعة منذ التسعينيات، عندما كنا نشهد إطلاق لعبة جديدة كل بضعة أشهر تعيد تعريف ما هو​ ممكن”. وأضاف: “كانت​ فترة رائعة⁤ لصنع ‌الألعاب‌ حيث أظهر‍ لنا المبدعون‌ الموهوبون​ جميعًا كيف سيبدو المستقبل. تخيلوا⁤ ماذا؟ نحن عدنا‍ إلى تلك ‌الأيام التي​ تبدو فيها الإمكانيات غير محدودة وسرعة​ الابتكار التي أدت إلى مفاجآت مذهلة للاعبين ⁢كل بضعة أشهر”.

ومن الجدير بالذكر أن إعلان هذا ‌الدور يأتي بعد فترة قصيرة من إغلاق نتفليكس لاستوديوها الوحيد ذو المستوى الثلاثي A قبل أن تعلن⁣ أو تطلق أي ​ألعاب.

يتحدث ‍فيردو في⁤ منشور المدونة عن كيفية تسريع الذكاء الاصطناعي ليكون⁢ محفزًا للقرارات المدفوعة بالمبدعين، آملًا أن يجعل تطوير الألعاب أكثر مرونة وسرعة.

كتب: “لا ‌أستطيع‍ أن أصدق كم أنا ⁤محظوظ ‌لكوني حيًّا عندما تكون موجة بهذا الحجم على وشك ضرب صناعة الألعاب”. وأضاف: “الكثيرون⁤ ينظرون إلى هذه التكنولوجيا بخوف، لكنني صانع⁤ ألعاب بطبعي وأرى إمكانياتها لفتح آفاق ‍جديدة ​لنا جميعًا، لإنشاء تجارب مذهلة للاعبين ورفع مستوى طموحاتنا. نعم، سيتعين علينا التكيف والتغيير، لكن متى⁣ فشلنا كصناعة لمواجهة هذا التحدي؟”

نتفليكس ‍ليست الناشر الوحيد للألعاب الذي يسلك هذا الطريق. شركة ‍إلكترونيك آرتس تراهن بشكل كبير ⁤على كون⁣ الذكاء ​الاصطناعي جزءاً أساسياً ‍من ⁢عملية إنشاء ألعابهم. ومع ذلك، فقد قامت ‌إلكترونيك آرتس ⁣مؤخرًا بتسريح عدد كبير من⁣ موظفيها مما يبرر بعض الشكوكية حول ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى