I. البشر قادرون على الفرح الاستثنائي والمعاناة الاستثنائية.
II. المعاناة جزء لا يتجزأ من الحالة الإنسانية ولا يمكن تصحيحها بالكامل.
III. المعاناة التي تحدث كنوع من المنتج – شيء يحدث عن عمد – يمكن تصحيحها، مع ذلك.
IV. العديد من القضايا التي تسبب المعاناة تحدث بالفعل “عن عمد”، وبالتالي فهي قابلة للتصحيح.
V. تحديد هذه “القضايا” وإعطائها الأولوية هو عمل ثقافة وبنيتها البشرية.
VI. لن يحدث هذا تلقائيًا، ولا بدون جهد كبير، وعاطفة، وصبر، ورغبة في عدم السعي نحو “حلول سريعة”.
VII. القدرة على إعطاء الأولوية ومواجهة وبدء تصحيح هذه “القضايا”، (وهي كلمة غامضة عمداً تكفي لنقل الفرضية دون الحاجة إلى “اختيارها فعليًا”) تأتي من القدرة على التعاطف باستمرار، والاتصال بشكل ذي مغزى، والتفكير بشكل نقدي وعقلاني وبعناية فكرية وعاطفية إنسانية.
VIII. كثقافة، واحدة من آلياتنا الأساسية لإنتاج مواطنين قادرين على و يميلون إلى” التفكير النقدي والعقلاني وبعناية فكرية وعاطفية إنسانية هي ‘المدرسة’.
IX. بينما هذا واضح أنه ذاتي ومن المؤكد أنه قابل للنقاش في الحد الأدنى ، فإن الغالبية العظمى من المقاييس (صحة بيئتنا استثناء ملحوظ) تشير إلى أن ‘العالم’ أفضل اليوم مما كان عليه في أي وقت مضى.(اقرأ The Enlightenment Now: The Case for Reason, Science, Humanism, and Progress ) لـ ستيفن بينكر كمصدر مرجعي.)
X. احتمالان (من العديد): إما أن المدرسة ‘تعمل’ وهي مسؤولة جزئيًا عن هذه التحسينات أو جاءت هذه التحسينات بدلاً من المدرسة وكفاءتها النسبية.
XII. في كلتا الحالتين ، قد لا يحتاج الأمر إلى إثبات أنه رغم أن المعلمين يعملون بجد أكثر من أي وقت مضى داخل وخارج الفصل الدراسي ، فإن التصميم الأساسي لأدوات التعليم لدينا – المناهج الدراسية والتقييم والتعليم ، على سبيل المثال - نادراً ما يستفيد من عبقريتنا الجماعية كنوع بشري . بعبارة أخرى ، لا يمكن للمدرسة كما هي أن تكون أفضل أفكارنا .
XIII . بالنظر إلى أهمية المعرفة (وأحد أسبابها الرئيسية وهو التعليم) إذا لم نكن واعين لهذه الوساطة النسبية ونفشل في الرد بأكثر أفكارنا دقة وإبداعاً وعاطفة ونقداً فهذا اتهام لرؤيتنا . إذا كنا كذلك فهو اتهام لشخصيتنا الجماعية .
< p XIV . إحدى الطرق القوية لبدء معالجة قضايا مثل تغير المناخ وقابلتنا للدعاية وسندي هوك والتحيز والتمييز والحرب والصحة النفسية والفقر وما إلى ذلك – الكثير منها أسباب وتأثيرات لقدرتنا على الفرح وقدرتنا على المعاناة – هي عبر القدرة والميل للوصول للأولوية واستخدام المعرفة لتحسين حالتنا الجماعية.(التفكير النقدي -> محو الأمية النقدي.)
< p XV . كيف ينبغي لنا إذن الرد على هذا السؤال: ما الدور الذي تلعبه المدارس في الرفاه الجسدي والعقلي لطلابها ومعلميها والمجتمعات المحيطة بها؟ ما هي ‘المدرسة الجيدة’؟
