بعد أن قال شريك ترامب في الانتخابات، جي دي فانس، إنه سيقوم بانقلاب لصالح ترامب كنائب للرئيس، انتقدت ليز تشيني فانس بشدة.
إليكم فانس وهو يدعم الانقلاب:
س: هل كنت ستصدق انتخابات 2020؟
جي دي فانس: لا. ”كنت سأطلب من الولايات تقديم قوائم بديلة من الناخبين وسأطلب من البلاد إجراء نقاش”.
تشيني ردت على ذلك قائلة:
“لنكن واضحين: هذا غير قانوني وغير دستوري. لقد صوت الشعب الأمريكي. وقد حكمت المحاكم. وقد اجتمع المجمع الانتخابي وصوّت. وقد صدق الحاكم في كل ولاية النتائج وأرسل قائمة قانونية من الناخبين إلى الكونغرس ليتم احتسابها. ليس لدى نائب الرئيس أي سلطة دستورية لإخبار الولايات بتقديم قوائم بديلة من الناخبين لأن مرشحه خسر. هذا هو الاستبداد.”
لقد صمدت مؤسساتنا في 6 يناير لأن مايك بنس رفض انتهاك قسمه للدستور. اختار ترامب جي دي فانس لأنه سيفعل ما يريده ترامب، بما في ذلك انتهاك الدستور. كلاهما خطر للغاية على الخدمة العامة ويجب علينا إيقافهم.
كانت تشيني محقة بنسبة 100%. ما أبداه فانس من دعم هو أمر غير قانوني. لا يمكن لرئيس ونائب رئيس أن يقررا أنهما لا يعجبهما نتائج الانتخابات عندما يخسران، لذا يمكنهما إلغاء النتائج واختيار ناخبين جدد سيقومون بتثبيتهما في المنصب.
هذا ليس ديمقراطية.
ما أبداه فانس من دعم كان لإنهاء الديمقراطية في الولايات المتحدة.
ربما لن يتم ذكر ذلك أو حتى الإشارة إليه بواسطة المراقبين خلال المناظرة على قناة ABC، لكن جي دي فانس يخبركم أن الديمقراطية هي على ورقة الاقتراع.
للتعليق على هذه القصة، انضموا إلينا على Reddit.
