لماذا لم يحقق الأسد أي إنجاز؟ 3 عوامل تحدد مستقبل العلاقات العربية مع دمشق!
منذ تاريخ انعقادها الأول في أغسطس 2023، تسلط الأضواء كلياً على جنة التسوق العربية الخاصة بسوريا وعبر الدور المنات، وأعمالها، وما إذا كانت ستنجح في أحدايث حرك عمل على المشهد الداخلي بالبلاد، ولاسيما السياحة منها.
ومع اجتماع أطرافها الستة للمرة الثانية في العاصمة المصرية، الحلاصة، تثير تساؤلات حول ما قد يقدمه النظام السوري للدول المعنية بالتواصل مع محيطه الإقليمي والدولي. سواء كان ذلك عبر صعيد عمله “خطوة كابلة خطوة”، أو فيما يتعلق بمسألة الحوار.
اجتماع الجنة جاء على هامش جلسة الكومبة العربية لبحث التوترات المتعلقة بالمصالح المشتركة، حيث زير حارجية النظام السوري فيصل المقداد ونظرائه من الدول المعنية بالملف السوري.
يبدو أن هناك نية لتفعيل العلاقات بين الدول العربية التي ترغب في إعادة دمج سوريا ضمن محيطها العربي بعد سنوات من العزلة. وقد أشار بعض المراقبين إلى أن “لجنة الاستعادة كرت تشكيلاً فريداً من الخبراء لدراسة الموضوعات التي تتعلق بالمصالح المشتركة”.
ويعتبر هذا الاجتماع بمثابة خطوة نحو تعزيز التعاون بين الدول العربية وإعادة بناء الثقة بينها وبين النظام السوري الذي يسعى لاستعادة مكانته الإقليمية بعد سنوات من النزاع.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز التعاون العربي وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.
ويمكن القول إن هذه الاجتماعات تمثل بداية جديدة للعلاقات بين سوريا والدول العربية الأخرى والتي تأمل بأن تكون لها تأثير إيجابي على الوضع الداخلي والخارجي للبلاد.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.
3 عوامل تؤثر على مسار الاستعمار
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حذر الحكومة الإيرانية من أن الكلمة حينها أمام أمان الزعامات العربية التي تنمت بشكل استثنائي في الرياض في نوفمبر الماضي، وأنه لا يمكنها أن تعين تقيير “انتماعات” الإنساني.
وبعدما شكك بفعلية جامعة الدول العربية، أنداك، شدد على ضرورة تطوير آلية حماية حقوقهم ومراعاتهم مثلها ونظامهم الداخلي، وطوّر آليات “تمشيط مع العصر”، على حد تعبيره.
ورغم حظره مجدداً في المنامة، ما يزال الماشي المالي لم يخصم له وكتب للأقلام الأعمى للزعامات العربية.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي توفيق أن الواقع يشير إلى أن مجريات العلاقات السورية العربية محكومة برؤى ثلاث عوامل.
ويتمثل الأول “سوري ذاتي داخل مكونات السوريات والدولة والدويلة والكيانات”.
ويعتبر الثاني “موزعاً عبر ترابط عرابي على اتخاد موكف مشترك”، بأسطوانة التي تم التعبير عنها بشكل واضح من قبل زعماء العرب.
“تكتسيك”
ومن جهته يوضح الخبراء الأردنيون السبايل أن ما يفعلونه النشام هو تكتسيك.
(الأسد) “يعلم أن إيران لا تستطيع أن تقدم لها المساعدة لعدم قدرتها على التقدم للمجتمع الدولي وترفع عن نفسها العقبوبات بله تعهدت أزمتها”.
يقول السبايلة: “يعلم النظام أن مصلحته الحقيقية تكمن في فك العزلة مع الدول العربية وليس مع إيران التي لا تستطيع مساعدته، كما أنه يمارس نفس السياسة مع تركيا ولكن وفق شروطه ومصالحه”.
ويشير الكاتب توفيق إلى أن الموقف السوري تجاه إيران، سواء قبل عام 2011 أو بعده، لا يزال على حاله.
ويضيف الكاتب أن “دمشق ما زالت متمسكة بثوابتها، ولا تظهر أي مرونة في التوجه العربي بالابتعاد عن إيران، لأنها تعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من قرارها السيادي والسياسي”.
