الاقتصاد

ديمن من JPM: المخاطر الجيوسياسية تزداد خطورة وتهديدًا!

الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase، جيمي ديمون، يتحدث خلال جلسة استماع للجنة المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية في⁣ مجلس الشيوخ الأمريكي حول شركات وول ستريت، في الكابيتول هيل في واشنطن، الولايات المتحدة، 6 ديسمبر 2023.

إيفلين هوكستين | رويترز

يرى الرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan Chase، جيمي ديمون، أن المخاطر تتزايد حول العالم وسط تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط واستمرار غزو روسيا لأوكرانيا⁣ دون أي علامات⁤ على التراجع.

قال ديمون يوم الجمعة خلال​ إصدار نتائج البنك للربع الثالث: “لقد ⁣كنا نراقب الوضع الجيوسياسي عن كثب منذ بعض الوقت،‍ وتظهر الأحداث الأخيرة أن الظروف خطيرة وتزداد سوءًا”.

وأضاف: “هناك ​معاناة إنسانية كبيرة، وقد⁢ يكون لنتائج ⁢هذه الأوضاع ‍آثار بعيدة المدى على كل ​من النتائج الاقتصادية ‌قصيرة الأجل والأهم ‍من ذلك على مسار التاريخ”.

وأشار ديمون الشهر ​الماضي خلال حديث خاص أقيم في جامعة جورجتاون إلى‍ أن النظام الدولي الذي تم وضعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يتفكك بسبب النزاعات في ⁤الشرق الأوسط وأوكرانيا وتصاعد التوترات بين ​الولايات المتحدة⁤ والصين وخطر “الابتزاز النووي” من إيران وكوريا الشمالية وروسيا.

وقال ديمون: “الأمور تتصاعد⁤ يا أصدقائي، ويتطلب الأمر قيادة أمريكية قوية حقًا وقادة العالم الغربي للقيام ​بشيء حيال ذلك”. ​وأضاف: “هذه هي⁤ قلقي الأول والذي يفوق أي شيء شعرت به منذ بدأت العمل”.

تجاوز الصراع المستمر ‌بين إسرائيل وحماس مؤخرًا علامة السنة الواحدة منذ هجوم حماس في 7 ‍أكتوبر 2023 الذي ‌أشعل الحرب ولم⁢ تظهر هناك علامات كثيرة على تراجعه. وقد قُتل عشرات الآلاف حيث توسع الصراع ليشمل القتال على عدة جبهات بما⁢ فيها مع ⁣حزب الله وإيران.

في بيروت، ​قُتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية يوم الخميس.‌ أطلقت إيران⁤ أكثر من 180 صاروخًا ضد ‍إسرائيل⁢ في الأول من أكتوبر وزادت المخاوف ‌من أن الانتقام الإسرائيلي قد ‍يستهدف منشآت النفط الإيرانية.

وفي الوقت‌ نفسه، وافقت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي⁤ على مشروع ميزانية زادت فيه الإنفاق الدفاعي بنسبة 25%⁢ مقارنة بمستويات عام 2024 مما يشير​ إلى عزم روسيا على ‌مواصلة غزوها لأوكرانيا وفقاً⁢ لما يقوله المحللون.

كما قال⁤ ديمون يوم الجمعة إنه لا يزال متحفظاً⁣ بشأن مستقبل الاقتصاد رغم العلامات التي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد نجح في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد.

وأضاف: “بينما يتباطأ التضخم ويظل الاقتصاد الأمريكي مرنًا ، تبقى عدة قضايا حرجة مثل العجز المالي الكبير واحتياجات البنية التحتية وإعادة هيكلة التجارة‍ وإعادة تسليح⁣ العالم”. وقال أيضًا: “بينما نأمل الأفضل⁤ ، فإن هذه الأحداث والشكوك السائدة توضح لماذا يجب علينا ⁣الاستعداد لأي بيئة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى