فكرة ضيف: سلاطين الأناقة في مواجهة تأمل الغيوم من جميع الجوانب!

دراسة علمية جديدة تشير إلى أن تغير تغطية السحب قد يكون وراء معظم الاحترار العالمي المفاجئ الذي لوحظ في عام 2023، حيث ساهم ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10% فقط من الاحترار. وجد علماء المناخ في معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا أن تغطية السحب في العالم قد انخفضت بمقدار صغير ولكنه ملموس خلال العقدين الماضيين. السحب التي كانت تعكس الضوء بعيدًا أصبحت الآن تسمح بدخول المزيد من الضوء لتدفئة الأرض وزيادة الاحترار العالمي. شهدت غابات الأمازون والغابات الكونغولية وأجزاء من الغابات الكندية بعضًا من أكبر الانخفاضات في تغطية السحب في عام 2023.
علامات الاحترار بسبب انخفاض البياض الكوكبي موجودة في كل مكان. سجل ميناء ماناوس على نهر نيجرو في البرازيل أدنى مستوى للمياه فيه منذ عام 1902، مصحوبًا بأعلى درجات حرارة الهواء خلال الخمسين عامًا الماضية على الأقل. إن الغابة الاستوائية على حافة “نقطة التحول” مع الأمازون الذي يشهد تدهورًا شديدًا للغابات وإزالة الغابات، ومدة جفاف متزايدة، وانخفاض خزان الكربون الأمازوني. في نيو إنجلاند، قراءة المناظر الطبيعية تكشف عن نقطة تحول حرجة تم تجاوزها عندما استبدلت العديد من الأسطح المعبدة النباتات الأصلية والتربة بكثرة. رغم أن هطول الأمطار السنوي لا يزال دون تغيير، فإن زيادة تصريف مياه العواصف تؤدي إلى تآكل التربة وتدفق المياه الأكثر دفئًا إلى البحر.
في عام 2011، انحرفت تيارات الخليج نحو الرف القاري بالقرب من رود آيلاند لتفريغ المزيد من الطاقة، بينما في عام 2007 كان هناك تيار خليج أقوى ظهر بالقرب من سفالبارد مما أدى إلى تدفئة الأرض وبدء ذوبان الجليد.
فيديو ناسا المتحرك عن أقل كمية جليدية بحرية قطبية لعام 2024 لا يظهر ذوبان الجليد الربيعي المعتاد الذي يبدأ على طول الساحل؛ بل يبدأ الذوبان في بحر غرينلاند حيث يلتقي المحيط الأطلسي بالمحيط القطبي الشمالي.
مفاهيم خاطئة مشوشة بالمعلومات المغلوطة
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول تغير المناخ.
(تابع المقال لمزيدٍ من المعلومات)