فضيحة في عالم الفن: الادعاء الفرنسي يطالب بمحاكمة نجم شهير بتهمة اغتصاب ممثلة شابة!
بينما كان توم بيكل، الطالب في علم الفلك من ساوثهامبتون، إنكلترا، يقضي وقت فراغه في الاستماع إلى الموسيقى أثناء مراقبته النجوم في الليل بحثًا عن “كوكب تاسع”، اكتشف جسماً “غير عادي” يشبه بقعة خافتة تتحرك بسرعة كبيرة أمامه على شاشة الكمبيوتر.
كان الجسم الغريب يسير بسرعة تصل إلى مليون ميل في الساعة (1.6 مليون كلم/الساعة)، وهو ما قد يكون كافياً لفصله عن جاذبية مجرة درب التبانة، وفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
هذه السرعة الكبيرة جعلت الاكتشاف مثيرًا للغاية بالنسبة للعلماء، الذين رأوا فيه فرصة لدراسة أقدم وأسرع النجوم في المجرة، والمعروفة بالنجوم الهالة. هذا النوع من النجوم يتحرك في مدارات غير عادية مقارنة بالنجوم التي تدور في قرص المجرة، حيث تكون مداراتها مائلة عن مستوى المجرة. وهذا يشير إلى أنها قد تكون تشكلت قبل أن تستقر مجرة درب التبانة في هيكلها الحالي، وفق باحثين.
وقد تم اكتشاف أكثر من عشرة نجوم فائقة السرعة حتى الآن تتحرك بسرعة تفوق 900 ألف ميل في الساعة، وهي سرعة تتجاوز ضعف سرعة الشمس، ولكن جميعها تزن ما يقارب أو أكثر من كتلة الشمس.
من جهة أخرى، الجسم الذي اكتشفه بيكل والذي تمت تسميته “CWISE J1249+3621″، يزن فقط 8 بالمئة من كتلة الشمس وهو عند الحد الفاصل بين النجم و”القزم البني”.
ما السر؟
هناك نظريتان محتملتان حول كيفية وصول هذا النجم إلى هذه السرعة العالية. الأولى تشير إلى أن الجسم قد كان يدور حول ”قزم أبيض”، وتسببت التأثيرات الناتجة عن انفجار نجم آخر في بلوغه هذه السرعة.
الثانية تفترض أن الجسم كان جزءاً من تجمع نجمي تعرض لتفاعل مع ثنائي من الثقوب السوداء مما أدى إلى طرده بشكل عنيف.
ويعود الفضل في اكتشاف هذا النجم لثلاثة هواة عبر مشروع يُدعى “Backyard Worlds: Planet 9″، حيث يقوم المشاركون بالبحث عن مصادر متحركة ضمن الصور التي التقطها مرصد ناسا للأشعة تحت الحمراء واسع المجال والذي توقفت مهمته منذ يوليو الماضي.
وبرغم السرعة العالية للجسم والتي قد تبدو مذهلة بالنسبة لنا على الأرض فإن الفضاء واسع جداً مما يعني أن العلماء يمكنهم دراسة هذا الجسم “دون استعجال”، كما ذكرت الصحيفة الأميركية. وعلى الرغم من أن الجسم يتحرك بسرعة مليون ميل في الساعة إلا أنه يقطع 1.5 سنة ضوئية فقط خلال الألفية مما يوفر وقتاً كافياً لفهم المزيد حول هذا الاكتشاف الفريد.