عقد جي. دي. فانس حدثًا في ديترويت حضره أشخاص يرتدون قمصان “عمال السيارات من أجل ترامب” رغم أنهم لم يكونوا عمال سيارات.
ذكرت صحيفة “ديترويت نيوز”:
“يوم الثلاثاء، قال براين بانبيكر من مقاطعة ماكومب، الذي أسس مجموعة عمال السيارات من أجل ترامب، إن الصين تتحكم في المواد اللازمة للسيارات الكهربائية.”
كان هناك أكثر من عشرة أشخاص في حشد حدث فانس في ديترويت يرتدون قمصان “عمال السيارات من أجل ترامب”. ومع ذلك، أخبر اثنان من الأفراد، كارل ليونارد من تشيسترفيلد تاونشيب وتيري فلانري من ريتشموند صحيفة ”ديترويت نيوز” أنهم ليسوا عمال سيارات بل مؤيدين لترامب الذين حصلوا على القمصان من بانبيكر.
بالطبع هناك عمال سيارات سيصوتون لصالح ترامب، لكن استخدام الحملة لتزيين الناس بقمصان لا علاقة لهم بها لخلق وهم الدعم غير الموجود هو خدعة.
العمال المزيفون هم مثال على أساس مسيرة ترامب السياسية بأكملها التي تعتمد على بيع التصورات والأوهام لمواجهة الواقع.
لقد كان ترامب غاضبًا تجاه عمال السيارات في ميشيغان منذ أن لم يؤيدوه. لماذا سيؤيد العمال مرشحًا قام كرئيس بإلحاق الضرر بالعمال أكثر مما فعله أي شخص منذ رونالد ريغان هو سؤال مثير للاهتمام.
ترامب ليس صديقًا للنقابات أو العمال. سجله ضعيف جدًا عندما يتعلق الأمر بالعمال لدرجة أن حملته تحتاج إلى استخدام عمال مزيفين حتى تخلق أدنى إشارة دعم في واحدة من أكثر المدن الأمريكية المؤيدة للعمال.
للتعليق على هذه القصة، انضم إلينا على Reddit.
