غوتيريش: سوريا أمام فرصة تاريخية لبناء مستقبل مشرق بعد سقوط النظام الديكتاتوري!
في بيان صدر اليوم الأحد عقب سقوط العاصمة دمشق في أيدي الجماعات المسلحة المعارضة والتقارير عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد، أكد السيد غوتيريش أن مستقبل سوريا هو أمر يقرره السوريون، مضيفًا أن مبعوثه الخاص غير بيدرسن سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية في المرحلة المقبلة.
وأكد أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم إلى مؤسسات متجددة، وكرر دعوته إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، “مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز”. كما أشار إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين في جميع الأحوال وفقًا للقانون الدولي.
وقال الأمين العام: “سنحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملاً ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري بكل تنوعه. ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
وشدد السيد غوتيريش على أن الأمم المتحدة ستكرم ذكرى أولئك الذين تحملوا وطأة الصراع في سوريا، وهي ملتزمة بمساعدة السوريين في بناء بلد حيث تكون “المصالحة والعدالة والحرية والازدهار هي حقائق مشتركة للجميع”. وقال: “هذا هو الطريق إلى السلام المستدام في سوريا”.