غزة: تحذيرات من نقص حاد في الإمدادات الطبية وبدء الجولة الثانية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال قريباً!
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن 56 شريكًا كانوا يعملون خلال هذه الفترة، مع تشغيل 48 نقطة خدمة صحية. وحتى يوم الأحد، كان هناك 15 فريقًا طبيًا طارئًا على الأرض في غزة لدعم القوى العاملة المحلية في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك 3 فرق في شمال غزة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاستعدادات جارية لإجراء الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، والتي من المتوقع أن تبدأ في منتصف تشرين الأول/أكتوبر لتشمل أيضًا توزيع مكملات فيتامين أ.
وفي إطار مشروع جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية شمال غزة، تم نشر 240 طبيبًا محليًا متخصصين في طب الطوارئ بقسم الطوارئ بمستشفى الشفاء لتقديم خدمات علاج الإصابات وغيرها.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن المرافق الصحية في غزة لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات بسبب العقبات التي تعوق دخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن التراكم المتزايد للإمدادات والمعدات الصحية التي تنتظر الدخول إلى غزة.
رداً على أسئلة الصحفيين حول “إعلان إسرائيل بأن أمين عام الأمم المتحدة شخص غير مرغوب به”، قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن المنظمة تعتبر هذا الإعلان بياناً سياسياً من وزير الخارجية الإسرائيلي وهجوماً آخر على موظفي الأمم المتحدة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وقد أعربت عدة دول خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم حول الشرق الأوسط عن دعمها للأمين العام وتقديرها لجهوده.
