الشرق الأوسط

غارة إسرائيلية مميتة: مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في الصرفند – تفاصيل صادمة!

أعلنت قوة الأمم ⁤المتحدة⁤ المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل” يوم الثلاثاء عن إصابة أربعة من ⁣عناصرها جراء ​صاروخ استهدف إحدى قواعدها، مشيرة إلى أن “جهات غير حكومية داخل ⁢لبنان” قد تكون هي المسؤولة عن إطلاقه “على ​الأرجح”.

وذكرت اليونيفيل في بيان لها ‍أن “أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين أصيبوا بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم، والذي أطلقته على الأرجح جهات ‌غير‍ حكومية داخل لبنان”.

وأوضحت أن الصاروخ‍ “أصاب قاعدتهم في شرق بلدة رامية” الحدودية، وأكدت أنه تم نقل ثلاثة من ⁣الجرحى⁣ إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج.

كما⁣ تحدثت اليونيفيل في‌ البيان ذاته عن حادثين آخرين وقعا يوم الثلاثاء في⁢ جنوب لبنان، حيث أكدت أن “مسلحاً أطلق النار” على “دورية تابعة لليونيفيل” أثناء مرورها عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم دون تسجيل إصابات.

وفي حادث ثالث، تعرض أحد مقرات⁢ اليونيفيل في بلدة‌ شمع‌ لـخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة، ولكن لم يصب أي من جنود حفظ السلام بأذى وفقاً للبيان.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب​ الله بإطلاق⁤ النار. كما حمّلت إيطاليا حزب الله ⁢المسؤولية عن هذا الهجوم بعد أن كانت قد نسبت ⁢الهجوم ‍لإسرائيل سابقًا.

وندّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا خلال مؤتمر صحافي بتكرار الحوادث المماثلة ​واعتبر أنها “بالطبع⁣ مثيرة للقلق”.

ومنذ بدء تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود قبل أكثر من‌ عام، تعرضت منشآت‌ اليونيفيل وأفرادها لضربات عدة كان معظمها من الجيش الإسرائيلي. ‍

وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي يوم الثلاثاء للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من بيروت إن ⁣قوات​ اليونيفيل تعرضت خلال الأشهر الثلاثة عشر الماضية لـ162 ⁤حادثًا ⁤وأكثر من ثلث هذه الحوادث وقعت خلال أقل من شهرين. وتابع قائلاً: “أصيب أكثر ⁢من 20 جندياً من قوات حفظ السلام حتى الآن”.

وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في الجنوب منذ العام ‌1978 وهي مكلفة بشكل خاص بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودًا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناءً على ترسيم الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى