شلال مُجدد وبركة متجددة: كيف يُعيد منتزه مورنغسايد تشكيل المساحات العامة لمواجهة التغير المناخي!
![](https://alarabiya24news.com/wp-content/uploads/2024/10/Waterfall-Morningside-Park-1200x619-780x470.jpg)
![حشد من الناس يحيط بزر مكتوب عليه "شلال"](https://alarabiya24news.com/wp-content/uploads/2024/10/In-Morningside-Park-a-Restored-Waterfall-a-Renewed-Pond-and.jpg)
اجتمع قادة من جامعة كولومبيا و إدارة الحدائق والترفيه في مدينة نيويورك يوم الجمعة للاحتفال بشراكة كبيرة تهدف إلى تنظيف بركة الحديقة من الطحالب السامة، وإصلاح مضخات المياه المعطلة، واستعادة شلالها الشهير. ولأول مرة منذ سبع سنوات (بخلاف فترات الاختبار القصيرة)، عاد الشلال للحياة، حيث تدفقت المياه فوق جدار من الصخور قبل أن تتساقط إلى البركة أدناه.
كان الحدث جزءًا من مشروع بدأ العام الماضي يهدف إلى استخدام خبرة كولومبيا لاستعادة شلال وبركة حديقة مورننجسايد، وجعل حدائق مدينة نيويورك أكثر قدرة على مواجهة تغير المناخ. يجمع المشروع بين أعضاء هيئة التدريس من مدرسة المناخ ومدرسة الهندسة في كولومبيا مع مجموعة من الشركاء من مدارس أخرى في كولومبيا، بالإضافة إلى أعضاء المجتمع المحلي. يهدف المشروع إلى معالجة القضايا التي تؤثر على البركة في حديقة مورننجسايد وتوفير خطة مرونة المناخ للحدائق العامة في مدينة نيويورك وحول العالم. يركز المشروع بشكل خاص على حماية الحدائق من آثار الأمطار الغزيرة التي أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغير المناخ.
تم بناء بركة حديقة مورننجسايد عام 1989 داخل فوهة تم إنشاؤها لإفساح المجال لصالة رياضية مخطط لها لجامعة كولومبيا، وهو مشروع تم التخلي عنه بعد أن أثار احتجاجات طلابية كبيرة. وعلى الرغم من أن البركة أصبحت مكانًا محبوبًا للكثيرين، إلا أن مضخات المياه بها تعطلت منذ حوالي سبع سنوات وأصبحت البركة بؤرة للطحالب التي تزدهر تحت حرارة الصيف وتشكل خطرًا على الحيوانات الأليفة والأطفال. وفي المسطحات المائية الراكدة العذبة في مدينة نيويورك وما وراءها، تزداد مشكلة هذه الطحالب سوءًا مع تغير المناخ.
اقرأ القصة كاملة على أخبار كولومبيا.