أخبار العالم

شراكة مميزة بين مؤسسة قطر وشاطئ البحر لدعم الأطفال ذوي الإعاقة: خطوة نحو مستقبل أفضل!

وقعت مؤسسة قطر للتربية‌ والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، اتفاقية شراكة مع مجموعة شاطئ البحر، بهدف تعزيز نطاق عمل برنامج⁢ “لكل القدرات” وتوسيع تأثيره من ⁣خلال تنظيم مخيمات ومبادرات تدريبية ‌شاملة. تعكس هذه الشراكة⁢ التزام الطرفين بدعم ذوي الإعاقة⁤ وتعزيز النمو وتوفير فرص الازدهار للجميع.

في ⁤إطار هذه الشراكة، ستساهم مجموعة شاطئ البحر في توفير الدعم والموارد اللوجستية للبرامج المختلفة ضمن مظلة برنامج‍ “لكل‍ القدرات”، بما في ذلك المخيمات ‍الصيفية والشتوية وغيرها.

وأكد مارك ديفيد هيوز، ⁣المدير التنفيذي للمدارس الخاصة ⁣والاحتياجات التعليمية الخاصة في مؤسسة قطر، أن ‌توقيع الاتفاقية مع ⁤مجموعة شاطئ البحر يمنح المؤسسة⁣ فرصة‍ الاستفادة من⁣ الدعم ​الذي تقدمه⁤ المجموعة⁣ لتحسين الخدمات المتاحة لذوي الإعاقة ‍في المجتمع. وأوضح أن هذه الشراكة تتماشى ⁣أيضًا مع⁣ الأهداف‍ المشتركة‌ الرامية​ إلى تعزيز البرامج المجتمعية وتلبية احتياجات المستفيدين من​ برنامج ⁣”لكل القدرات”.

وأشار⁢ إلى أن هذه الاتفاقية ⁣تتماشى⁣ بشكل وثيق مع رؤية مؤسسة قطر لبناء ​مجتمع شامل. ولفت إلى أنه بفضل​ الدعم السخي من مجموعة​ شاطئ البحر، يقوم ⁢برنامج “لكل القدرات” ⁢بتوسيع نطاق تأثيره وإثراء خدماته لتقديم ⁢تجارب استثنائية للعائلات‌ التي تدعم نمو أطفالها وتعليمهم‌ واستمتاعهم.

كما أشار⁢ إلى أن هذه الشراكة تعزز المخيمات الصيفية والشتوية الحالية للأفراد ذوي الإعاقة ‍وتوفر لهم فرصًا تعليمية⁢ وتطويرية مصممة خصيصًا لهم مما يدعم عددًا أكبر⁢ من المشاركين والمدربين ويزيد الوعي والشمولية.

من جانبه،⁤ قال⁤ السيد سالم المهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر: “لقد ألهمتنا رؤية برنامج ‘لكل القدرات’ في توفير فرص شاملة للأطفال ⁣ذوي الإعاقة خاصة في⁤ مجالات الرياضة والتنمية الشخصية”.​ وأضاف: “من⁢ خلال ‍دعمنا لهذه المبادرة نأمل أن نحدث​ تأثيرًا إيجابيًا في حياة هؤلاء الأطفال وتعزيز نموهم واندماجهم في المجتمع”.

وأشار‌ المهندي إلى‍ أن هذه الاتفاقية توفر فرص الوصول إلى⁣ أنشطة غير متاحة لهم حاليًا قد تكون⁤ أساسية​ لبناء الثقة وتنمية المهارات وتعزيز التفاعلات الاجتماعية وتمكن الأطفال من تجاوز التحديات. وأكد على أن دعم الأطفال ذوي الإعاقة ليس مسؤولية فحسب بل هو امتياز؛ حيث⁢ إن رعاية إمكانات هؤلاء الأطفال تساهم في⁢ خلق ‍مستقبل أقوى ⁢وأكثر رحمة للجميع وهو ما​ يدفعنا للمشاركة في هذه المبادرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى