الاقتصاد

شائعات عن بدء محادثات الاندماج بين هوندا ونيسان: هل نشهد ولادة عملاق جديد في صناعة السيارات؟

ماكوتو أوشيدا، رئيس ومدير تنفيذي لشركة نيسان موتور، وتوشيهيرو ميب، رئيس ومدير ⁤تنفيذي لشركة هوندا موتور، حضرا ‌مؤتمرهما ⁤الصحفي⁢ المشترك في طوكيو، اليابان في 15 مارس 2024.

ديترويت – تخطط شركات السيارات اليابانية⁣ نيسان موتور وهوندا موتور للدخول ‍في مفاوضات للاندماج من أجل تحسين تنافسيتها في‍ صناعة ⁣السيارات العالمية التي تتغير بسرعة، وفقًا⁣ لما ذكرته صحيفة نيكي يوم الثلاثاء.

تدرس هوندا ونيسان‍ العمل تحت شركة‍ قابضة، ومن المتوقع⁤ أن⁢ يوقعا قريبًا مذكرة تفاهم. كما يتطلعان أيضًا إلى ضم شركة ميتسوبيشي موتورز‍ لاحقًا تحت الشركة القابضة، حيث‍ تمتلك نيسان حصة تبلغ 24% فيها.

ستعادل المؤسسة ⁤المشتركة بين نيسان ​وهوندا وميتسوبيشي أكثر من 8 ملايين سيارة مباعة سنويًا، وفقًا⁣ لصحيفة نيكي. وهذا سيضع الشركة بين أكبر شركات‍ تصنيع ⁣السيارات في العالم، ‌لكنها ستظل أقل‍ من شركة ‌تويوتا اليابانية التي حققت ⁢مبيعات​ بلغت 11.2⁤ مليون ​سيارة في عام 2023 ‍وكذلك أقل من شركة فولكس فاجن الألمانية التي سجلت مبيعات بلغت‍ 9.2 مليون سيارة العام الماضي.

في تصريحات مماثلة، لم تؤكد هوندا ولا نيسان التقرير: “المحتوى المبلغ عنه لم يتم⁤ إصداره عن طريق شركتنا”، قالت هوندا. “كما تم الإعلان عنه في مارس ‍من هذا العام ​، تستكشف هوندا ونيسان ‌إمكانيات مختلفة للتعاون المستقبلي ، مستفيدتين من نقاط القوة لدى كل‍ منهما. سنقوم بإبلاغ أصحاب⁤ المصلحة ⁤لدينا ‌بأي تحديثات في الوقت المناسب.”

يأتي تقرير الاندماج بعد دخول الشركتين اليابانيتين في‍ شراكة استراتيجية مطلع هذا العام بشأن المكونات ⁤والبرمجيات المشتركة للسيارات.

سيكون مثل هذا الارتباط أكبر اندماج ​صناعي منذ انضمام ​مجموعة Fiat Chrysler مع مجموعة PSA الفرنسية ⁢لتشكيل ستيلانتس في يناير 2021.

وقد دعا مستشارو صناعة‍ السيارات‍ وخبراء آخرون مؤخرًا إلى​ زيادة عمليات الاندماج والاستحواذ لتقاسم التكاليف وتحسين القدرة ⁣على المنافسة ضد الشركات الصينية المتوسعة بسرعة بالإضافة إلى رائدة المركبات الكهربائية ​بالكامل الأمريكية​ تسلا.

أغلقت ​أسهم ‍هوندا ⁣المتداول ​بها بالولايات المتحدة مرتفعة بنحو‌ 1% يوم الثلاثاء. بينما قفزت أسهم⁣ نيسان⁣ المتداول بها خارج‍ البورصة والتي تمر بعملية إعادة هيكلة بأكثر من 11%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى