ستيفن كولبيرت كان لديه الرد المثالي على مزاعم حملة ترامب بأن الرئيس السابق قد أخرج جو بايدن من السباق.
كان كولبيرت يتحدث عن ادعاء حملة ترامب بأنه لا يحتاج إلى التحضير للمناظرات عندما قال: “قال المتحدث باسم ترامب إن الرئيس السابق لا يحتاج إلى التحضير التقليدي للمناظرات لأنه ’أثبت أنه واحد من أفضل المناظرين في التاريخ السياسي كما يتضح من الضربة القاضية التي وجهها لجو بايدن.’ حسنًا، دعونا نكون واضحين. لم يكن ترامب هو الذي وجه الضربة القاضية لبيدن. الوقت هو الذي فعل ذلك. حسنًا؟”
وأضاف: ”إنه مثلما يقول الآباء: ‘لقد أنجبنا طفلاً.’ كنت هناك، لكن توقف قليلاً. شخص آخر قام بالكثير من العمل.” يخطط ترامب لإجراء على الأقل مناظرة تجريبية تقليدية في مارالاغو، وستلعب النائبة السابقة عن هاواي تولسي غابارد دور كامالا هاريس. قد تتذكر تولسي غابارد من قولها “لا، أنت لا تفعل.”
لذا فإن كلا الفريقين في زواياهما ويستعدان، ولكن مؤخرًا اقترح ترامب أنه قد يتراجع.
لذا مرة أخرى، يوم الثلاثاء المقبل، سيكون “The Late Show” مباشرًا! أو ربما لا! مباشرة بعد المناظرة أو حلقة جديدة تمامًا مما يعرض على CBS يوم الثلاثاء. نسيت. لنقل “Tracker”. “Tracker: سيكتشف ما هو معروض يوم الثلاثاء.” “FBI؟” “FBI الأكثر طلباً.” شكرًا لك يا Tracker.
من المضحك أن الجمهوريين يحاولون بيع فكرة أن ترامب هو مناظر عظيم. ليس لدى ترامب مهارات المناظرة العظيمة إلا إذا كانت الفوضى والصراخ تعتبر مهارات نقاشية. لقد دفع ترامب بفكرة خاطئة أنه أخرج بايدن من السباق، لكن كولبيرت كان محقاً؛ لم يكن ترامپ هو السبب وراء خروج بايدن بل أداء بايدن نفسه جعل الديمقراطيين يرغبون في مرشح جديد.
ومن المثير للاهتمام أنه إذا تصرف ترامپ بالطريقة المعتادة خلال المناظرة القادمة، فقد تتمكن كامالا هاريس من إخراجه من سباق الرئاسة بجعله يبدو مسناً وغير مؤهل للمكتب.
يمكن أن ينتهي الأمر بترامب بسهولة ليكون في موقف بايدن ليلة الثلاثاء.
