زيارة منسق عملية السلام إلى غزة: شاهد التأثير المدمر للأعمال العدائية!
جاء هذا في بيان أصدره اليوم الاثنين حول زيارته التي قام بها إلى قطاع غزة، حيث شهد بنفسه “التأثير الكارثي للأعمال العدائية”.
وأفاد وينسلاند بأنه التقى خلال زيارته برؤساء وكالات الأمم المتحدة والموظفين المتفانين الذين يعملون بلا كلل في ظروف صعبة للغاية، مؤكداً أن “التزامهم وشجاعتهم في تقديم الدعم الحاسم لمن هم في حاجة إليه أمر جدير بالثناء حقاً”.
وأشار إلى أنه زار أيضاً مركزاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفاً “أن ظهور (شلل الأطفال) مرة أخرى يمثل تهديداً آخر للأطفال في قطاع غزة. أرحب بالتوقفات الإنسانية للسماح بحملات التطعيم”.
وقال المسؤول الأممي إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر.
وأدان كذلك “القتل المأساوي لستة رهائن في غزة على يد الجماعات المسلحة الفلسطينية”.
وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، مضيفاً “أحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إنساني لإطلاق النار”.
وأفاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بأنه يواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد أن التوصل إلى اتفاق أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، والحد من التوترات الإقليمية، وتمكين الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية من تسريع الجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الملحة لسكان غزة.
وأضاف: “لقد دمر الصراع المستمر حياة عدد لا يحصى من الأسر. لا بد أن يتوقف هذا الصراع”.