دورة “الوفرة والندرة” المتطرفة: كيف أدت إلى انفجار الحياة على كوكب الأرض!

تخيل عالماً حيث يتغير الأكسجين الذي تحتاجه بشكل كبير بين النهار والليل.
ينتقل عالمك من كونه غنياً بالأكسجين (أوكسي) خلال النهار، مما يمنحك الطاقة للصيد من أجل الطعام، إلى حالة خنق خالية من الأكسجين (أنوكسي) في الليل، مما يبطئ حركتك.
الآن، تخيل الحيوانات البدائية التي تحاول البقاء على قيد الحياة في مثل هذا البيئة القاسية. كانت هذه هي الحقيقة بالنسبة للحياة الحيوانية المبكرة في المحيطات والبحار قبل حوالي نصف مليار سنة. وكان هذا أيضاً الوقت الذي شهد انفجار تنوع الحيوانات، فيما يعرف بـ “انفجار الكامبري”.
تشير أبحاث فريقي الجديدة إلى أن هذه التقلبات الحادة في مستويات الأكسجين لعبت دوراً حاسماً في هذه الفترة الدرامية.

على مدى عقود، ناقش العلماء ما الذي أثار هذا الانفجار التطوري. وقد أشار العديد من العلماء إلى التغيرات الجوية طويلة المدى حيث يُزعم أن زيادة مستويات الأكسجين أدت إلى تنوع عدد أشكال الحياة الحيوانية.
.
أكثر a >.< / p >
الأغنى بالمغذيات a >.< / p >
يمكن للأنواع التي تكيفت لتتعامل مع تقلبات الاوكسيجن اليومية الوصول بسهولة أكبر للمغذيات الموجودة داخل موطن واسع وضحل كهذا.. ستفوز الأنواع المقاومة للإجهاد بسباق الغذاء..
كيف يدفع الإجهاد التطور
يُنظر غالبًا للإجهاد الفسيولوجي كعائق أمام البقاء.. لكنه يمكن أن يكون محفزاً للابتكار التطوري.. حتى اليوم , تطور الأنواع التي تتحمل البيئات المتطرفة غالبا خصائص متخصصة تجعلها أكثر قابلية للتكيف…
تشير دراستنا الى نمط مشابه حدث خلال فترة الكامبري… تطورت الحيوانات طرقا للتعامل مع الإجهاد الناتج عن تقلب مستويات الأكوسيجن علي مائدة الطعام لقاع البحر الضحل…
قد يكون أحد التعديلات الرئيسية هو القدرة علي الاستشعار بكفاءة والاستجابة لتقلبات الأكوسيجن…