دراسة تكشف: أصحاب الكلاب الشباب يرون حيواناتهم الأليفة كأطفال!

ملخص: تكشف دراسة شاملة شملت 800 مالك كلب مجري عن تحول جيلي في العلاقات بين البشر والكلاب، حيث يشكل المالكون الأصغر سناً روابط عاطفية أقوى مع حيواناتهم الأليفة. تحدد الأبحاث ثلاثة أنواع متميزة من مالكي الكلاب، كل منها له نهج مختلف في رعاية الحيوانات الأليفة، بينما لم تجد أي آثار سلبية على رفاهية الكلاب بغض النظر عن كيفية رؤية المالكين لحيواناتهم.
نشرت في Scientific Reports، 12 نوفمبر 2024. DOI: 10.1038/s41598-024-77400-y | وقت القراءة: 6 دقائق
في عصر الأسر الصغيرة وانخفاض معدلات المواليد، تملأ الكلاب بشكل متزايد الأدوار العاطفية التي كانت محجوزة سابقًا للبشر. تظهر أبحاث جديدة من جامعة إيتفوس لوراند (ELTE) أن ما يصل إلى ثلثي مالكي الكلاب يعتبرون الآن حيواناتهم الأليفة أكثر أهمية من أي إنسان في حياتهم.
فحصت الدراسة كيف تؤثر وجهات نظر المالكين المختلفة على ممارسات رعاية الكلاب وكشفت عن اختلافات جيلية ملحوظة في العلاقات بين البشر والكلاب.
ما نحبه في كلابنا
وجد فريق البحث تقديرًا شبه عالمي لبعض جوانب ملكية الكلاب. جلب الاتصال الجسدي مع الكلاب الفرح لـ97.6% من المالكين، بينما قدر 93.7% “حب” كلابهم غير المشروط، و88.4% أعجبوا بجمال حيواناتهم الأليفة.
ومع ذلك، اختلف المالكون بشكل كبير في كيفية رؤيتهم لأدوار كلابهم، مما أدى إلى تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات متميزة.
ثلاثة أنواع من الآباء للكلاب
“من المثير للاهتمام أنه على الرغم من أننا جمعنا بيانات من مجموعات عبر الإنترنت مخصصة للكلاب العائلية، إلا أن المالكون لم يكونوا جميعًا متشابهين”، أوضحت لورا جيلت، المؤلفة الرئيسية للدراسة. “وجدنا ثلاثة ملفات تعريف متميزة للمالكين الذين تلعب كلابهم أدوار اجتماعية وعملية متنوعة.”
كانت المجموعة الأولى “آباء الكلاب”، يحتفظون بحيواناتهم الأليفة داخل المنزل بشكل أساسي ويفضلون سلالات مثل Border Collies وVizslas وBoxers. كانت المجموعة الثانية تقدر الكلاب لكلٍّ من الاتصال العاطفي والأغراض العملية وغالبًا ما تختار سلالات العمل مثل German Shepherds . أما المجموعة الثالثة فكانت عادةً تضم مالكين أكبر سنًا يحافظون على مسافة عاطفية أكبر ويفضلون سلالات مثل Mudis وEnglish Cocker Spaniels .
أوقات تتغير وروابط تتغير
تشير الدراسة إلى تحول جيلي كبير في كيفية ارتباط الناس بكلابهم. كان المالكون الأصغر سنًا أكثر احتمالاً لرؤية كلابهم كأطفال وتشكيل روابط عاطفية أقوى مقارنة بالأجيال السابقة.
على الرغم من هذه الأساليب المختلفة لامتلاك الكلب ، وجد الباحثون عدم وجود آثار سلبية على رفاهية الحيوانات . بدت المشكلات السلوكية الشائعة مثل القفز (33,2% من الكلاب) ومطاردة الحيوانات (28,5%) غير مرتبطة بكيفية رؤية المالكين لحيواناتهم الأليفة.
معجم المصطلحات
- الرفاهية: الرفاه البدني والعقلي للحيوانات.
- المشكلات السلوكية: السلوكيات غير المرغوب فيها التي يمكن أن تشير إلى التوتر أو التدريب غير المناسب.
- سلالات العمل: كلاب تم تربيتها تاريخيًا لأداء مهام محددة مثل الرعي أو الحراسة.
- الحيوانات المصاحبة: الحيوانات الأليفة التي تُحتفظ أساساً للعلاقات العاطفية بدلاً من أغراض عملية.
- dDemographics الاجتماعية: خصائص السكان مثل حجم الأسرة ومعدلات الولادة.
اختبر معرفتك
- S: ما النسبة المئوية للمالكين الذين قدروا الاتصال الجسدي مع كلابهم؟
ج: 97,6% - S: ما هي الأنواع الثلاثة الرئيسية لمالكي الكلاب المحددة؟
ج: آباء كلب ، مالكو أغراض مزدوجة (عاطفي وعمل)، وأصحاب يركزون على الرفقة. - S: أي مجموعة عمرية أظهرت روابط عاطفية أقوى مع كلابهما؟
ج: المالكون الأصغر سنًا. - S: ما النسبة المئوية للكلب الذي أظهر سلوك القفز؟
ج :33,2%
https://scienceblog.substack.com/