خطوات يومية وحركة: كيف تقلل من خطر أمراض القلب لدى النساء اللاتي يعانين من تاريخ مرضي بالسرطان

بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث اللاتي عانين من السرطان، فإن ارتداء أحذيتهن الرياضية وزيادة الحركة يوميًا قد يكون وسيلة فعالة لحماية قلوبهن. تشير الأبحاث الجديدة التي تم تقديمها في جلسات الجمعية الأمريكية للقلب حول علم الأوبئة والوقاية | نمط الحياة وصحة القلب والأيض 2025 إلى أن زيادة عدد الخطوات اليومية والانخراط في نشاط بدني معتدل إلى قوي يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفقًا للدراسة، فإن النساء اللواتي قمن بتسجيل ما لا يقل عن ساعة واحدة يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي شهدن انخفاضًا بنسبة 60% في خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب. حتى الزيادات الصغيرة في الحركة اليومية كانت لها أهمية: كل 2500 خطوة إضافية يوميًا كانت مرتبطة بـ تقليل بنسبة 34% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب.
النشاط البدني: عادة تطيل العمر
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الناجين من السرطان، جزئيًا بسبب التأثير المستمر للعلاجات مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي على القلب. لقد أكدت الجمعية الأمريكية للقلب منذ فترة طويلة على أهمية ممارسة الرياضة كعنصر أساسي لصحة القلب، وتضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن حتى الزيادات الصغيرة في الحركة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
“تشجيع الناجين من السرطان على أن يكونوا أكثر نشاطًا، وتقليل الجلوس، وزيادة عدد الخطوات كل يوم قد يكون نهجاً قابلاً للتطبيق لإطالة فترة البقاء وتقليل خطر وفاة مرضى القلب”، قال المؤلف الرئيسي إريك هايد، دكتوراه، ماجستير صحة عامة، محلل أبحاث بجامعة كاليفورنيا سان دييغو.
تابعت الدراسة حوالي 2500 امرأة بعد انقطاع الطمث تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عامًا تم تشخيصهن بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان قبل عام على الأقل من التسجيل. ارتدى المشاركون جهاز تسارع - وهو جهاز مثبت على الورك يتتبع الحركة – لمدة تصل إلى أسبوع واحد مما وفر للباحثين رؤى مفصلة حول مستويات نشاطهم اليومي.
خطوة بخطوة: قوة الحركة اليومية
كانت إحدى النتائج الأكثر بروزاً للدراسة هي أنه تم رؤية فوائد صحية كبيرة عند مستويات أقل بكثير من العتبة الشائعة المتمثلة بـ10,000 خطوة يوميًا. النساء اللواتي متوسط خطواتهن كان بين 5000 و6000 خطوة يوميًا, كان لديهن %40 انخفاض في خطر الموت لأي سبب. وجد الباحثون علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة: كلما زاد عدد الخطوات التي اتخذتها المشاركة ، قلّ خطر وفاتها.
“كان هناك انخفاض واضح في المخاطر حتى عندما مشى المشاركون أقل من 5000 خطوة يومياً”، أشار هايد. “الخطوات اليومية هي مقياس مهم لأنها مفهومة بسهولة للجمهور ويمكن أن تكون بأي مستوى كثافة ، ويتم تسجيلها على الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية التي يرتديها الجميع بشكل متزايد.”
الخطر الخفي: الجلوس لفترات طويلة
%12 زيادة strong >في مخاطر الوفاة لجميع الأسباب مع كل إضافة لـ102 دقيقة جلوس إضافية خلال اليوم و< strong >%30 ارتفاع strong >في مخاطر الموت بسبب أمراض القلب. p >
< p > أكد كيث دياز ، دكتوراه ، خبير الطب السلوكي بمركز جامعة كولومبيا الطبي الذي لم يشارك بالدراسة ، أهمية تقليل الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً . “يقضي العديد من البالغين الآن معظم وقتهم جالسين ، ولدى الناجين من السرطان قد تكون هذه المشكلة أكثر وضوحا بسبب العبء البدني لعلاج السرطان والتعافي” . قال دياز . “هذه النتائج تضيف إلى مجموعة الأدلة المتزايدة بأن الجلوس المطول هو خطر صحي كبير – وهو شيء يجب علينا محاربته بنشاط خاصة بعد تشخيص الإصابة بالسرطان.” p >
< h2 > النظر للأمام h2 >
< p > بينما تعتبر النتائج مثيرة للإعجاب , يعترف الباحثون ببعض القيود . لم تتبع الدراسة التغيرات في النشاط البدني بمرور الوقت , ولم تأخذ بعين الاعتبار مرحلة السرطان عند التشخيص أو العلاجات المحددة المستلمة . يمكن أن توفر الأبحاث المستقبلية رؤى أعمق حول كيفية تطور نماذج الحركة قبل وأثناء وبعد علاج السرطان.< / p >
< p >< strong > ومع ذلك, الرسالة الأساسية واضحة : كل خطوة مهمة.< / strong >< / p >
< p > بالنسبة لناجي سرطان الثدي, حتى الزيادات الصغيرة في حركة الجسم اليومية – سواء عبر المشي أو الزراعة أو الأنشطة الأخرى – يمكن أن تكون وسيلة بسيطة ومتاحة لتحسين صحة قلبهم وطول عمرهم.< / p >
< em >< الصلات للحصول على المزيد عن تحديثات البحث الطبي, اشتركوا بنشرة الأخبار لدينا عبرscienceblog.substack.com.