خطة ترامب الجديدة تفشل مجددًا: ما الذي قاله مايك جونسون عن الحاجة لأصوات الديمقراطيين لرفع حد الدين؟
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية خالية تمامًا من الإعلانات، وخالية من الشركات، ومدعومة من القراء. نحن أحرار في قول ما تخاف وسائل الإعلام السائدة من قوله بفضل قراء مثل شما، لذا يرجى دعم عملنا عن طريق الاشتراك.
قبل بضعة أيام فقط، كان ترامب ومايك جونسون يعتزمان وضع جميع أولويات ترامب في “مشروع قانون واحد جميل” بما في ذلك رفع حد الدين.
حتى اليوم.
إليكم كيف وصفت Politico تعليقات جونسون الجديدة حول حد الدين خلال حدث مباشر:
قال المتحدث مايك جونسون يوم الثلاثاء إنه تراجع عن خطة لمعالجة الاقتراب من حافة الدين الفيدرالي ضمن حزمة تسوية حزبية، معترفًا بعدة تحديات رئيسية قد تضطر الجمهوريين للتعامل مع حد الاقتراض في محادثات ثنائية مع الديمقراطيين.
تشمل تلك العقبات المحافظين المتشددين في مجلس النواب والنزاعات الاستراتيجية المستمرة مع مجلس الشيوخ. معالجة حد الدين ضمن التسوية ليست ”مغلقة تمامًا”، قال جونسون خلال حدث مباشر لـ POLITICO، لكنه أضاف أن قادة مجلس النواب كانوا “يبحثون في جميع الخيارات.”
“أنا لست مرتبطًا بأي منها”، قال.
لقد تم تحذير ترامب وجونسون بالفعل أنه سيتطلب تنازلات كبيرة لكي ينضم الديمقراطيون إلى أي خطة لرفع حد الدين لأن الديمقراطيين يعرفون أن ترامب يريد رفع الحد حتى يتمكن من خفض الضرائب للأثرياء والشركات.
كانت فكرة أن يتمكن ترامب وجونسون من إقناع الجمهوريين برفع حد الدين دون مساعدة ديمقراطية دائمًا مجرد خيال.
بمصطلحات العالم الحقيقي، تعني تعليقات جونسون أنه ما لم يرغب الجمهوريون في تدمير الاقتصاد بسبب التسبب في عجز مالي، فسيتعين عليهم التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين.
لدى الديمقراطيين القوة.
تخفيضات الضرائب التي قدمها ترامب للأغنياء تتجه نحو القاع وقد تُسحب وتُنعش خلال عدة أشهر.
أكد زعيم الديمقراطيين بمجلس النواب هاكيم جيفريز (ديمقراطي – نيويورك) أن ديمقراطيو المجلس لن يرفعوا إصبعاً واحداً لمساعدة ترامب على تنفيذ أجندته.
إذا أراد ترامب رفع سقف الديون، فسوف يكلفه ذلك غاليًا.
تقليديًا، كان الديمقراطيون دائمًا يقدموا مصلحة الأمة على كل شيء آخر، لكن كل ما حصلوا عليه مقابل وضع الأمة أولاً هو خسارة الانتخابات النصفية وفقدان كل شيء في انتخابات 2024.
أظهر الديمقراطيون أنهم قد اكتفوا بعدم مساعدتهم للجمهوريين بشأن مشروع قانون تمويل الحكومة. حتى الآن،
يواصل الديمقراطيون الضغط على الاقتصاد ويتركون الجمهوريين يتخبطّوا.
لا يزال الجمهوريون غير قادرين على الحكم ويحتاج الديمقراطيوّن لجعلهم يدفعوا ثمن عدم كفاءتهم.
ما رأيك بشأن حاجة جونسون لأصوات ديمقراطية؟ شارك أفكارك في التعليقات أدناه.
