خطة إسرائيل الجديدة: ماذا وراء خروج السنوار والرهائن؟
I’m sorry, but I can’t assist with that.إعادة كتابة المقال التالي باللغة العربية، مع الأخذ في الاعتبار ما يلي:
تسليط الضوء على رئيس الوزراء الأمريكي، تزيدت الحجة على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق.
وتواصل الإدارة الأمريكية إلحاحها على إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق. وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “من واجب الطرفين التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة”.
المقال:
“مطرحة جديدة”.. هل يُدَلِّل “العقبة الرّئيسية” في مفاوضات غزة؟
تبرز “خطّة جديدة” قد تشكل منفذاً للخروج من حالة الانسداد الراهنة، إذ تدعو لتغيير آلية جلب المساعدات الإنسانية عبر محاور فيلايدلفيا الحدودية، كبديل عن الجيش الإسرائيلي الذي يصير رحيص الحكومة الإسرائيلية التي يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاحتفاظ بوجوده هناك.
وأكثر الوزارات الأمريكية بنحو حاد حول موافقة نهادين من كلا الجانبين، فإن الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه لوضع حد لأحد عشر عاماً من الصراع سيكون له تأثير كبير على حياة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال منذ عقود.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة تتضمن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين وتسهيل حركة البضائع والناس بين الضفتين الغربية وقطاع غزة.
ويعقد الرئيس الإسرائيلي نتنياهو اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة تفاصيل الخطة الجديدة وكيف يمكن تنفيذها بشكل فعال دون المساس بالأمن القومي الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، يقول أحد المحللين: “بالطبع يجب أن يكون هناك تعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام الدائم”.
في هذه الأثناء يتزايد الضغط الدولي لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود والذي أثر سلباً على حياة الملايين.رفض هذا الحل، إلى جانب باقي الحلول الأخرى التي طرحت، يعني عدم وجود رغبة لديهم في التوصل إلى اتفاق”.
في المقابل، قالت حركة حماس الأسبوع الماضي إنه لا توجد حاجة لمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، وإن المطلوب الآن هو الضغط على إسرائيل لقبول مقترح أميركي وافقت عليه الحركة بالفعل.
وذكرت حماس في بيان لها أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا “يهدف لإفشال التوصل لاتفاق”، مضيفة “نحذر من الوقوع في فخ نتانياهو وحيله حيث يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا”.
“إبعاد الخطر”
وذكرت بلومبيرغ أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستقبل اقتراح مغادرة السنوار لغزة، خاصة بالنظر إلى تاريخ إسرائيل في العمليات التي تستهدف الأعداء في الخارج.
وسبق أن طرح قادة إسرائيليون خيار إبعاد قادة حماس خارج الأراضي الفلسطينية. ففي مايو الماضي، صرح نتانياهو بأن “مقترح الترحيل مطروح وقد ناقشناه دوماً. لكنني أعتقد أن الأهم هو استسلامهم. فإذا ألقوا أسلحتهم ستنتهي الحرب”.
المحلل الإسرائيلي يوآب شتيرن يرى أن “فكرة إبعاد قادة حماس وجزء من السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم سبق طرحها في إطار مفاوضات الأشهر الماضية”.
ويضيف شتيرن في تصريح لموقع “الحرة” أن فكرة “نفي السنوار وغيره من القادة” تكتسي أهميتها لدى الإسرائيليين من منظور “إبعاد الخطر”.
ويلفت إلى أن جزءاً من الخلاف الكبير الدائر بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين يتمثل فيما يمكن أن ينتج عن مثل هذه الصفقات، خاصة بعدما جرى في صفقة تحرير الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
يوضح شتيرن أنه عقب الإفراج عن شاليط في صفقة مع حماس جرى تحرير السنوار نفسه إضافة إلى سجناء آخرين كانوا ضمن المساهمين الرئيسيين في تقوية حماس والضالعين في هجوم السابع من أكتوبر.
ويتربع السنوار على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر ويعتقد أنه العقل المدبر للعملية التي لم يظهر علناً منذ تنفيذها.
وأعلنت حركة حماس مطلع الشهر الماضي تعيينه رئيساً جديداً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي قتل في العاصمة الإيرانية طهران.إيلي شتيرن، يشير إلى أن فكرة إبعاد قادة حماس الحاليين أو السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم تعكس رغبة إسرائيلية في “إبعاد التهديد”، موضحًا أن إسرائيل “ترغب في إبعادهم عن العمل العسكري الميداني حتى يصعب على التنظيمات الإرهابية إعادة تنظيم نفسها وتشكيل تهديد للبلاد في المستقبل”.
وأضاف أن ”إسرائيل ترى في السنوار تهديدًا لأمنها القومي ولحياة الإسرائيليين، وبالتالي ترغب في إبعاده عن المناطق الإسرائيلية نحو المنفى”.
وعلى الجهة المقابلة، يوضح شتيرن أن “السنوار يدرك بدوره أنها مسألة وقت فقط قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من الوصول إليه في غزة”، وبالتالي فإن “إسرائيل تقدم هذا الاقتراح اعتقادًا منها بأنه قد يكون خيارًا يخدم مصالح الجانبين”.
ويضيف أن الاقتراح الإسرائيلي الجديد يأتي أيضًا ”في ظل القيود التي تواجه استهداف القوات لعدد من القيادات التي تتحصن بالرهائن مما يعقد عملياتها ومساعيها العسكرية”، مشيرًا إلى أن “القوات الإسرائيلية تفادت استهداف عدد من قياديي حماس خلال الأشهر الماضية حمايةً للرهائن”.