جامعة قطر: التزام راسخ بتقديم تجربة تعليمية استثنائية لطلبة الدراسات العليا!
عقدت جامعة قطر اللقاء التعريفي السنوي للطلبة الجدد الملتحقين ببرامج الدراسات العليا في مختلف كلياتها وأقسامها، تحت شعار “بداية جديدة”، بحضور عدد من المسؤولين في الجامعة.
يصل عدد الطلبة الملتحقين ببرامج الدراسات العليا بالجامعة للفصل الأكاديمي (خريف 2024) إلى 529 طالبًا وطالبة، موزعين على مختلف الكليات والتخصصات التي تقدم مجموعة واسعة من برامج الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى برامج الدبلوم وبرنامج الدكتور الصيدلاني.
وخلال اللقاء، أشار مسؤولون من قطاع الدراسات العليا إلى أن كليات الجامعة أصبحت رائدة في مجال التعليم المتقدم محليًا وإقليميًا. حيث تقدم مجموعة استثنائية من برامج الدراسات العليا التي تمزج بين التدريب الأكاديمي الدقيق والخبرة البحثية العملية، لتخريج باحثين ومهنيين مؤهلين بشكل جيد للإسهام بفاعلية في مجالاتهم المختلفة.
وأكدوا التزام الجامعة بتوفير تجربة تعليمية فريدة تركز على البحث والابتكار والتميز الأكاديمي وتعزيز بيئة تعاونية وداعمة تضمن تهيئة الطلبة لمسيراتهم المهنية والإسهام بشكل هادف في المجتمع الأكاديمي والبحثي العالمي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن أربد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، التزام الجامعة بتهيئة بيئة أكاديمية غنية ومثالية تشجع على التطوير والمشاركة في البحث والابتكار. لافتًا إلى أهمية اللقاء التعريفي لتسليط الضوء على الخدمات المقدمة وليكون بداية رحلة أكاديمية حافلة بالفرص للتعلم المتقدم والبحث والابتكار.
بدوره قدم الدكتور أحمد العون، عميد الدراسات العليا بالجامعة عرضًا حول مختلف الخدمات المقدمة لطلبة الدراسات العليا مثل خدمات الدعم الأكاديمي والمكتبة والإرشاد الأكاديمي وعملية تسجيل المقررات التي تم تصميمها لتسهيل مسيرتهم الدراسية. كما أكد الدور المحوري لإدارة الوقت في حياة طلبة الدراسات العليا وقدم مجموعة من النصائح القيمة لرحلة أكاديمية ناجحة ومتميزة متمنيًا لهم بداية جديدة واعدة في جامعة قطر.
ومن جانبها تحدثت غادة سيف الكواري العميد المساعد لشؤون الطلاب بمكتب الدراسات العليا عن مجموعة من السياسات الأساسية التي تحكم وتنظم حياة طلبة الدراسات العليا خلال فترة دراستهم بالجامعة. كما قدمت لمحة سريعة عن الجوائز المخصصة للمتميزين منهم.
وأتاح اللقاء التعريفي للطلبة المستجدين فهمًا أعمق للبرامج والفرص البحثية المتاحة مما يساعدهم على استكشاف مسارات أكاديمية ومهنية محتملة.
