تستمر التفاصيل الجديدة في الظهور حول اختراق شركات الاتصالات الأمريكية من قبل مجموعة مرتبطة بالصين، والتي تشمل مسؤولين أمريكيين وموظفي حملات انتخابية. الآن، أفاد تقرير لصحيفة ”وول ستريت جورنال” أن وصول القراصنة كان أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا، وأن اتصالات “آلاف الأمريكيين المحتملين” قد تكون تأثرت.
في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المحققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يشتبهون في أن سجلات المكالمات ورسائل SMS قد تم الوصول إليها من قبل مجموعة القرصنة المعروفة باسم “عاصفة الملح”. وقد استهدفت المجموعة هواتف الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين بكلتا الحملتين الرئاسيتين.
الآن، تفيد صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن القراصنة الذين كانوا “على الأرجح” يعملون لصالح وكالة استخبارات صينية قضوا “ثمانية أشهر أو أكثر” داخل بنية الاتصالات الأمريكية، وأنهم قد يكونوا تمكنوا من جمع بيانات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المستهدفين.
تؤكد الصحيفة التقارير السابقة التي تشير إلى أن القراصنة “حددوا أهدافهم لعدد قليل من الشخصيات السياسية والأمنية الوطنية ذات القيمة العالية”. لكن القراصنة الذين استغلوا أجهزة التوجيه المستخدمة من قبل شركات الاتصالات كان لديهم “القدرة على الوصول إلى بيانات الهاتف لأي أمريكي تقريبًا هو عميل لشركة اتصالات تعرضت للاختراق – وهي مجموعة تشمل AT&T وVerizon.” وقد رفضت كل من AT&T وVerizon التعليق على التقرير.
