تفاصيل مروعة: مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين في غزة – ماذا حدث؟
أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، يوم الاثنين عن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة امرأتين أسيرتين بجروح في “حادثتين” منفصلتين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة: “في حادثتين منفصلتين، قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما”.
وحمل حكومة ”العدو” المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردود فعل تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة. وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم الإعلان عنها لاحقاً. ولم يحدد البيان الذي نشر على تلغرام هويات الرهائن أو مكان وتاريخ الواقعتين.
وقبل هذا الإعلان، كان هناك 111 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 39 متوفين، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي. ومن جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: “منذ عشرة أشهر نعمل في غزة ولا ننسى للحظة واحدة الرهائن الذين تحتجزهم حماس بوحشية”. وأضاف: “نحن نشعر بقلق عميق إزاء حالتهم الجسدية والنفسية نظراً للوقت الطويل الذي مضى والظروف القاسية التي يعيشونها في أسرهم”.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا يوم الاثنين إيران إلى “التراجع” عن تهديداتها بشن هجوم على إسرائيل. وقال القادة في بيان مشترك بعدما تحدثوا هاتفياً: “دعونا إيران إلى التراجع عن تهديداتها المتواصلة بشن هجوم عسكري على إسرائيل وبحثنا العواقب الخطيرة على الأمن الإقليمي حال تنفيذ هجوم من هذا النوع”.
وأعلن البيت الأبيض يوم الاثنين أن إيران قد تشن هجوماً “كبيراً” على إسرائيل هذا الأسبوع، بينما بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن الأزمة مع قادة أوروبيين. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين: “علينا أن نكون مستعدين لما يمكن أن تكون مجموعة هجمات كبيرة”. وأضاف: “نتشارك مع نظرائنا الإسرائيليين ذات المخاوف والتوقعات فيما يتعلق بالتوقيت - قد يتم (الهجوم) هذا الأسبوع”.
جاءت تصريحات كيربي في وقت أمرت فيه الولايات المتحدة بتسريع إيصال حاملة طائرات وغواصة صواريخ موجهة إلى المنطقة دعماً لإسرائيل. وتعهدت إيران وحزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.
واتصل بايدن يوم الاثنين بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا لبحث التوتر وفق ما أعلن البيت الأبيض. وأضاف أن هدف الاتصال كان بشكل كبير تكرار ما قاله جميع القادة سابقاً بشأن التأكيد على الدفاع عن إسرائيل ومن أجل توجيه رسالة قوية مفادها أننا لا نرغب برؤية أي زيادة في العنف أو أي هجمات من قبل إيران ووكلائها.