تصعيد خطير: لبنان يعلن عن مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية مفاجئة!
يواجه الجيش الروسي، الذي يسعى لاستعادة منطقة كورسك، تهديدًا بانقطاع الإمدادات الضرورية لمواصلة القتال، بعد أن دمر الجيش الأوكراني آخر جسر فوق نهر سيم.
هذا هو الجسر الثالث الذي يتم تدميره، حيث استهدف الجيش الأوكراني الجسر الأول على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب منطقة القتال الرئيسية في كورسك في أواخر أغسطس، والجسر الثاني في زفانوي يوم الأحد.
كان الجسر الأخير، الواقع في قرية كاريج بمنطقة كورسك الروسية، هو آخر معبر رئيسي يستخدمه الجيش الروسي في المنطقة.
يمكن أن تؤدي هجمات أوكرانيا على هذه الجسور الثلاثة إلى محاصرة القوات الروسية بين النهر والقوات الأوكرانية المتوغلة والحدود الأوكرانية.
يبدو أن هذا التدمير يبطئ بالفعل قدرة موسكو على الاستجابة للتوغل الذي شنته أوكرانيا في 6 أغسطس في كورسك.
ستكافح القوات الروسية من أجل إيصال الإمدادات والتعزيزات إلى منطقة تبلغ مساحتها حوالي 700 كيلومتر مربع.
الجسور العائمة
مع احتدام القتال بين القوات الأوكرانية المتوغلة داخل الأراضي الروسية، يجد الجيش الروسي نفسه مقيدًا أكثر من حيث الحركة والإمداد. لذا بات عليه اللجوء إلى استخدام الجسور العائمة كحل للبقاء.
الجسور العائمة هي جسور مؤقتة تستخدمها الجيوش عندما يتم تدمير الجسور الرسمية خلال الحروب. لكن هذه الجسور تمثل خطرًا على الجيش الروسي الذي سيكون عرضة لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية، مما يعزز المواقع العسكرية لكييف التي تسعى لإنشاء منطقة عازلة تمنع موسكو من تنفيذ هجمات على الأراضي الأوكرانية.
يمكن رؤية هذه الجسور العائمة عبر صور الأقمار الصناعية التي قدمتها Planet Labs PBC والتي تظهر موقعين مختلفين على طول نهر سيم خلال الأيام الأخيرة وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.
من المحتمل أن تكون هذه الجسور قد تم بناؤها بواسطة القوات الروسية التي تحاول إمداد قواتها المحاصرة بسبب التقدم الأوكراني.
ظهر جسر عائم واحد يوم السبت على طول المسار المتعرج للنهر بين غلوشكوفو وقرية زفانوي، ولكن لم يظهر أي منها في الصور الملتقطة يوم الاثنين.
كان الدخان يتصاعد يوم الاثنين على ضفاف النهر القريبة وهو عادة ما يكون علامة على وقوع ضربة وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.
تغيير مسار الحرب
تدمير الجسور الثلاثة فوق نهر سيم وتوغل كييف في منطقة كورسك الروسية يغير مسار الحرب، ويعزز الروح المعنوية بين سكان أوكرانيا المنهكين من الحرب، رغم أن النتيجة النهائية للتوغل، الذي يشكل أول هجوم على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، لا تزال مستحيلة التكهن بها، وفق تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
لكن على الجانب الآخر، وبينما تشيد أوكرانيا بنجاح توغلها في عمق الأراضي الروسية، فإن هجوم موسكو شرقي أوكرانيا ينذر باستيلاء الجيش الروسي على مركز رئيسي آخر وهو مدينة بوكروفسك.
وواصلت روسيا الضغط على مدينة بوكروفسك، واحدة من المعاقل الدفاعية الرئيسية لأوكرانيا ومركز لوجستي رئيسي في منطقة دونيتسك، مما أجبر قوات كييف على الانسحاب والمدنيين الأوكرانيين على الفرار من منازلهم.
والاستيلاء على هذه المدينة سيعرض قدرات أوكرانيا الدفاعية وطرق الإمداد للخطر وسيقرب روسيا من هدفها المعلن المتمثل في الاستيلاء على منطقة دونيتسك بأكملها.
وتريد روسيا السيطرة على جميع أجزاء دونيتسك ولوغانسك المجاورة التي تشكل معًا منطقة دونباس الصناعية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، نشر قائد القوات الجوية الأوكرانية مقطعي فيديو لجسور فوق نهر السيم يتم قصفها.
وأكدت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها Planet Labs PBC والتي حللتها وكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء أن جسراً في بلدة غلوشكوفو قد دمر.
عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.في مقال حديث حول الوضع في أوكرانيا، تم تسليط الضوء على الأثر الكبير للحرب على البلاد. تشير التقارير إلى أن النزاع قد أسفر عن مقتل حوالي 500 ألف شخص، بينما يُعتقد أن هناك 41 مليون شخص تأثروا بشكل مباشر من الصراع، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.
تُظهر الإحصائيات أن الأرقام تتزايد بشكل مستمر، حيث يُعتبر هذا النزاع أحد أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. وقد أشار بعض الخبراء إلى أنه يمكن اعتبار هذه الحرب “أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي سياق متصل، قال أحد المسؤولين: “نحن نشهد معاناة كبيرة. لا يمكننا السكوت عن ذلك”. كما أضاف أنه يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين من النزاع.
من جهة أخرى، تواصل القوات الروسية عملياتها العسكرية في أوكرانيا، حيث تركزت الجهود على استعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية. ويُعتقد أن هذه العمليات ستستمر حتى تحقيق أهداف معينة.
وفي ختام المقالة، تم التأكيد على أهمية الدعم الدولي لأوكرانيا لمواجهة التحديات التي تواجهها بسبب الحرب المستمرة وتأثيراتها السلبية على الشعب الأوكراني.عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.