تصعيد التوترات: كيف تؤثر التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط على الصراع بين إيران وإسرائيل؟
عذرًا، لا أستطيع مساعدتك في ذلك.بين المسالمين بنحو 2.5 مليون، معتبراً أنهم في وضع ياسمح لهم مرّة أخرى بالعيش دور حاسم في تشكيل المشهد السياسي الأمريكي، خاصة مع وجودهم الكبير في الولايات المتّحدة الأمريكية.
الطرح الحالي
تزايد الدعم لاستطاعين في أوساط الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمن في ولايات تنافسية مهمة، مثل ميشيغان وأريزونا وويستكوسن. تسعى ستاين إلى الحصول على دعم الحزبيين الذين يشكلون جزءاً مهماً من قاعدة الناخبين.
تسعى ستاين إلى استعادة حماسها الانتخابي الذي يشكل كفء الأسرائيليّة في جذب أهم أهم مطالبها. وتطالب ستاين خلال حملتها الانتخابية بوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيّين.
يعبر بها عن فخره بكونه أحد مؤيدي الحملة التي تركز على قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، “لا أرى فرقاً كبيراً بين سياسات ترامب وسياسات بايدن”.
ويقول عفيفي لموقع “الحرة” إن أي من الحزب الديمقراطي والجمهوري، لم يحاول الالتفات إلى العرب والمسلمين أو الأسئلة المطالبة بحقوقهم بشكل جاد.
يتابع أن أي نسبة يحققها “الطرح الحالي” ستكون بمثابة رسالة للجميع”، فعندما يتحدث المرشحون عن القضايا المتعلقة بالعرب والمسلمين والأسئلة المطالبة بحقوقهم، فإن ذلك يعكس مدى رعاية هذه القضايا.
كييف صارت قضيتي أمريكا داخلية؟
“عندما أستطيع أن أتحدث عن حقوقي كإنسان هنا وفي بلدي الأم”، تصف الطالبة الأمريكية دانييل كيف يمكن أن تكون القضية الفلسطينية جزءًا من النقاشات السياسية الداخلية الأمريكية وكيف يمكن للسياسيّون التأثير على حياتنا اليومية”.
ويقول أحمد محمود، وهو صيدلاني يعيش في ولاية ميتشيغان: “أعتقد أنه يجب علينا كمجتمع عربي ومسلم أن نكون أكثر نشاطًا وأن نشارك بشكل أكبر”.
إذا كانت حملة ستاين قد حققت نجاحًا ملحوظًا بين الناخبين المسلمين والعرب هذا العام ، فإن ذلك قد يكون له تأثير كبير على الانتخابات المقبلة وعلى كيفية تعامل السياسيّون مع قضايا المجتمع العربي والإسلامي بشكل عام.جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
مع احتدام المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية، قد يحدد بضع مئات من الأصوات هوية الساكن الجديد للبيت الأبيض. هذا الأمر حدث من قبل وقد يتكرر هذا العام في سيناريو ستكون بطلته مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين (75 عامًا).
يقول محمود إن هذه الانتخابات تساعدها على المشاركة السياسية بفعالية أكبر في المستقبل. ويضيف في حديثه لموقع “الحرة”: “أنا لا أعتبر سياسة الحزبين المهيمنين كافية. الانتخابات الحالية ليست مجرد تصويت لمصلحة أحدهم، بل فرصة لإحداث تغيير شامل”.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول ستاين على نحو 1% من الأصوات، وهي نسبة ضئيلة، لكن يتوقع خبراء أن يكون لها تأثير كبير على نتائج مرشحي الحزبين الكبيرين، هاريس وترامب، المتنافسين المتعادلين تقريبًا في غالبية استطلاعات الرأي.
ويتنافس ترامب وهاريس على كسب تأييد الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين والناخبين اليهود، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا.
في ولاية ميشيغان المتأرجحة، حصل ترامب على دعم عدد من قادة المجتمعات الأميركية المسلمة وغيرهم، بما في ذلك تأييد اثنين من رؤساء البلديات في الولاية.
من يستفيد من الطرف الثالث؟
يرى المحلل السياسي وعضو الحزب الجمهوري نبيل ميخائيل أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من الأصوات في الفترة الأخيرة، سواء من العرب والمسلمين أو من غيرهم، وذلك بسبب عدة قضايا مثل الاقتصاد والحدود والهجرة والسياسة الخارجية، بالإضافة إلى قضية الحرب في غزة.
ويعتبر ميخائيل أن “تصويت العرب والمسلمين لشخصية ثالثة كنوع من العقاب لإدارة بايدن سيساهم في نجاح ترامب في الولايات المتأرجحة الحاسمة للسباق الانتخابي”.
وأوضح أن “عدد العرب في ميشيغان تقريباً 300 ألف شخص، بينما عدد اليهود حوالي 100 ألف شخص. ومن بين هؤلاء، صوت حوالي 100 ألف شخص بشكل غير ملتزم ضد بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، مما يمثل تقريباً 13% من الأصوات التي تم الإدلاء بها في الانتخابات الأولية للحزب الديمقراطي بميشيغان”.
وأضاف أنه “إذا لم يصوت 200 ألف من العرب والمسلمين لهاريس في ميشيغان، فإن فرص وصول هاريس إلى البيت الأبيض ستكون حينها معدومة لأن بنسلفانيا هي الأقرب حالياً لترامب”.
في المقابل، يرى المحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي نصير العمري أن الأصوات التي ستذهب للطرف الثالث تضر بترامب وتكون لصالح هاريس.
يوضح العمري أنه على الرغم من أن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية…
أعلن روبرت أف كينيدي جونيور انسحابه من السباق الرئاسي وتأييده لدونالد ترامب، مما يعني أنه سيظهر في بطاقات الاقتراع. مؤيدوه هم من نفس الداعمين لترامب، وبالتالي فإن هذه الأصوات ستضيع على المرشح الجمهوري.
ولا يعتقد العمري أن “الصوت العربي سيكون هو المرجح بالرغم من أن هاريس كانت تود الحصول على معظمه لأنه تقليديا 70 في المئة من أصوات العرب أو أكثر تذهب للحزب الديمقراطي”.
الصوت العربي في المشهد الانتخابي الأميركي
وحول المشهد الانتخابي الحالي، يقول العمري إنه بحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن ترامب قد يحصل على نسبة تقارب 40 في المئة من أصوات العرب في ميشيغان، وهي نفس النسبة تقريباً التي ستحصل عليها هاريس. ويضيف أن “هناك فئة لن تصوت لترامب ولا لهاريس وربما ستذهب إلى مرشح ثالث، وبالتأكيد هاريس والحزب الديمقراطي خسروا كثيراً بسبب الحرب في غزة”.
أعلن بعض الأميركيين البارزين من أصل لبناني يوم الجمعة تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، حيث قالوا إن الولايات المتحدة كانت تدعم لبنان “بشكل كبير” خلال إدارة بايدن وإنهم يتوقعون دعماً إضافياً إذا فازت هاريس في نوفمبر.
وفي انتخابات 2016، حصلت جيل ستاين على 1% فقط من الأصوات على المستوى الوطني. وصوت لها نحو 51 ألف ناخب في ولاية ميشيغان المتأرجحة التي فاز فيها ترامب بفارق أقل من 11 ألف صوت عن منافسته آنذاك الديمقراطية هيلاري كلينتون. إثر ذلك اتهمت حملة كلينتون ستاين بالتسبب بهزيمة المرشحة الديمقراطية أمام المرشح الجمهوري؛ إذ إن الأصوات التي حصدتها ستاين كانت كفيلة بفوز هيلاري كلينتون.
وكان الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد انسحب من السباق الرئاسي وترشحت بدلاً منه نائبته هاريس. وقد حصل بايدن على أصوات الأميركيين المسلمين خلال انتخابات عام 2020؛ إذ أظهرت استطلاعات رأي بعد التصويت أنه حصل على تأييد يتراوح بين 64 و84% منهم. لكن دعم المسلمين للديمقراطيين انخفض بشكل حاد مع استمرار الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل في غزة منذ أكثر من عام.
وقالت حركة “غير ملتزم” التي قاطعت باي…في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، أعلنت أنها لن تدعم هاريس على الرغم من معارضة الحركة لترامب. وأضافت في بيانها بتاريخ 19 سبتمبر الماضي أنها لن توصي بالتصويت لطرف ثالث.
يقول المحلل السياسي نصير العمري إن الصوت العربي يلعب دورًا مهمًا جدًا في ميشيغان، حيث يبلغ عددهم تقريبًا 400 ألف صوت، وهو رقم كبير قد يرجح كفة أحد المرشحين. وكان الحزب الديمقراطي يعول على هذا الصوت.
ومع ذلك، يرى أن دور الصوت العربي في ترجيح كفة ترامب أو هاريس هو قضية معقدة، لأن الخارطة الانتخابية في ميشيغان معقدة وشهدت دخول فئات أخرى قد تعوض عن الصوت العربي مثل اللاتينيين والسود الذين لم يكونوا يصوتون تقليديًا. ولذلك لا يمكن حساب الأمر بدقة.
ويؤكد أنه إذا كانت النتائج متقاربة ستكون هناك مراجعة للصوت العربي وأين ذهب هذا الصوت. ولكن إذا فازت هاريس بنسبة كبيرة فلن يكون الصوت العربي محط اهتمام.