سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء استمرار قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار الإسرائيلي ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
واستشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح اليوم، في قصف طائرات الاحتلال الحربية لمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة شبان وإصابة آخرين جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين في منطقة الجنينة شرق مدينة رفح.
وأضافت المصادر ذاتها أن شهيدين ارتقيا جراء استهدافهما من قبل طائرات الاحتلال في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم إثر قصف الاحتلال لمحيط مسجد في بيت لاهيا شمال مدينة غزة.
وارتقى شاب فلسطيني آخر في قصف للاحتلال على مدينة غزة بينما أصيب عدد من الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة واحدة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وبالتزامن مع القصف الجوي، استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة من شمال غزة وشمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
ولليوم الـ 43 تواليا، يعاني شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن باقي مناطق القطاع.
في غضون ذلك، تستمر قوات الاحتلال لليوم الـ 25 في تعطيل عمل الدفاع المدني بشكل قسري في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مما جعل آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ورغم التحذيرات الأممية والدولية بشأن الكارثة الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، فإن الاحتلال مستمر ولليوم 407 تواليا في استهداف المدنيين والبنية التحتية للقطاع مما أدى إلى سقوط أكثر من 147 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل يُعتبر أحد أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
