تصاعد الخلافات في مفاوضات الدوحة حول غزة: ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلاً عن مصادر مطلعة على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يوم الخميس، إن الخلافات بين الطرفين لا تزال ”كبيرة”.
ونقلت القناة عن “مصدر مصري رفيع المستوى” قوله إن الوفد الأمني المصري يبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى توافق بين الأطراف في اتفاق وقف إطلاق النار مع استمرار المحادثات في الدوحة.
وانطلقت، يوم الخميس، جولة جديدة من المحادثات في الدوحة بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر ورئيس الوزراء القطري.
ولم يشارك مسؤولو حماس، الذين اتهموا إسرائيل بالمماطلة، في محادثات يوم الخميس. لكن مسؤولاً مطلعاً على المحادثات قال لوكالة رويترز إن الوسطاء يعتزمون التشاور مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.
وقال مسؤولون دفاعيون، يوم الأربعاء، إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
ويمثل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك واشنطن في المحادثات التي دعا إليها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. كما يشارك رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل في محادثات الدوحة.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن عدم التوصل إلى اتفاق، لكن خلال الفترة التي سبقت اجتماع يوم الخميس لم يستبعد أي من الجانبين إمكانية الوصول إلى اتفاق.
وتتضمن نقاط الخلاف وجود القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والترتيب الزمني لإطلاق سراح الرهائن والقيود المفروضة على الوصول إلى شمال قطاع غزة.