تسليم وقود إضافي للمخابز في غزة: كيف تؤثر العوائق على فحوصات سوء التغذية؟
في آخر تحديث أصدره اليوم الثلاثاء، أشار المكتب إلى أن سبعة مخابز لا تزال مغلقة في محافظتي شمال غزة ورفح بسبب الأعمال العدائية المستمرة. كما أن جميع المخابز الثمانية في دير البلح وخان يونس مغلقة أيضاً بسبب نقص الدقيق ومخاوف السلامة الناتجة عن الاكتظاظ.
وأوضح المكتب أن الشركاء في الأجزاء الجنوبية والوسطى من قطاع غزة يعطون الأولوية لتوزيع الدقيق على الأسر، حيث يتم تزويد كل أسرة بكيس دقيق قمح يزن 25 كيلوغراماً عندما تتوفر المخزونات.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على مكافحة الجوع في غزة نبهوا إلى أنه في الأول من كانون الأول/ديسمبر كان سعر كيس دقيق واحد يزن 25 كيلوغراماً في دير البلح يصل إلى ما يعادل 280 دولاراً أمريكياً، وذلك نتيجة النقص الحاد في الإمدادات.
وفي خان يونس، وصل سعر كيس الدقيق إلى ما يعادل 245 دولاراً، وفقًا لما ذكره المكتب. وشدد على أهمية الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة عبر القطاع.
فحص سوء التغذية
وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن التحديات الكبيرة للوصول لا تزال تمنع الشركاء من إجراء فحوصات كافية بانتظام للكشف عن سوء التغذية الذي يتطلب علاجًا. وأضاف أنه حتى الربع الأخير من عام 2024 تم إجراء أكثر من 151 ألف فحص فقط للأطفال دون سن الخامسة في غزة والذين يُقدّر عددهم بنحو 346 ألف طفل.
وأوضح أنه وشركاء الأمم المتحدة قاموا بتوزيع أنواع مختلفة من التغذية التكميلية للأطفال خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، رغم التأخير الذي حدث في النصف الأول من الشهر بسبب التحديات اللوجستية. وأشار إلى أنهم تمكنوا من الوصول إلى 146 ألف طفل دون سن الخامسة في محافظات رفح وخان يونس ودير البلح وغزة.