تسلق الصخور في مركز K1 في إنسبروك: اكتشف تجربة مثيرة لا تُنسى!
إنسبروك لطالما كانت ملاذًا للمغامرين. بتاريخها الغني في تسلق الجبال، تنبض هذه المدينة بثقافة التسلق بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الخارجية الأخرى. من فرص التسلق البسيطة إلى المنحدرات الحجرية الجيرية في كارفيندل، تقدم إنسبروك ملعبًا عموديًا للمتسلقين من جميع المستويات. بينما قمنا ببعض التسلق في الماضي، نحن مبتدئون جدًا لذا كنا سعداء بوجودنا في مركز K1 للتسلق، مستعدين لاختبار مهاراتنا مع بعض تسلق الصخور على ارتفاعات منخفضة.
افتتح مركز K1 للتسلق في مايو 2017 وهو مركز حديث مصمم خصيصًا بمساحة داخلية واسعة. مع جدران تصل ارتفاعها إلى 17 مترًا، يلبي المركز مجموعة كاملة من القدرات.
لحسن الحظ، كنا نتسلق على ارتفاعات منخفضة لذا كل ما احتجناه هو أحذية التسلق – لا حبال أو أحزمة أمان، فقط نحن والجدار والجاذبية… والأهم هبوط جيد التبطين.
لإرشادنا خلال الجلسة، كنا محظوظين بوجود ميرا، مدربة ألمانية تعيش الآن في إنسبروك.
بدأنا ببعض تمارين الإحماء فقط لنكون مرنين بشكل جيد – نلوح بأذرعنا ونلف معاصمنا ونلمس أصابع أقدامنا (الأخيرة ليست شيئاً أتقنه جيداً!). بعد أن أصبحت أجسادنا جاهزة (نوعاً ما!) بدأنا بالتنقل عبر جزء من الجدار، باحثين عن نقاط دعم تناسب احتياجات كل منا أثناء تقدمينا عبره.
أظهرت ميرا كيف يمكن أن نحرك أجسادنا أثناء التنقلات الأفقية، مشجعةً إياهم على تجربة تقنيات مختلفة مثل نقل الوزن بسلاسة والحفاظ على الوركين قريبين من الجدار.
كانت محاولاتنا الأولى غير متقنة وبعيدة عن الرشاقة، لكن مع الممارسة حققنا بعض التقدم وانتقلنا إلى قسم آخر من الجدار لتجربة بعض مسارات التسلق التي تم تمييزها بألوان مختلفة حسب مستوى صعوبتها.
هناك مجموعة متنوعة من التحديات – تمكنت من إكمال بعض المسارات المصنفة 1 أو 2، لكن المستوى 3 كان فوق طاقتي، لذا استرحت وتركت “الأطفال” ليجربوا حظهم في المسارات الأكثر تقدمًا. كانت ميرا، المدربة الصبورة دائمًا، تقدم نصائحها وتشجيعها بينما كانوا يتعاملون مع الانحدارات والتسلسلات الأكثر تعقيدًا.
ومع اقتراب جلستنا من النهاية، كانت عضلاتنا تؤلمنا، لكن شعور الإنجاز كان مرضيًا. لقد تحدتنا رياضة التسلق بالتأكيد، لكنها كانت ساعات ممتعة ومجزية بلا شك. في مكان مثل إنسبروك حيث تدعو الجبال وتزدهر ثقافة التسلق، فإن فرحة تسلق ارتفاعات جديدة لا تكون بعيدة أبدًا.
إفصاح: رحلتنا كانت برعاية السياحة في إنسبروك.
بول جونسون
بول جونسون هو محرر مدونة السفر الفاخرة وقد عمل في صناعة السفر لأكثر من 30 عامًا. وهو فائز بجائزة “أفضل مؤثر سفر” من مجلة WIRED ضمن جوائز الابتكار في السفر. بالإضافة إلى جوائز أخرى، تم التصويت على المدونة كواحدة من “أفضل مدونات السفر في العالم” و”الأفضل للفخامة” بواسطة صحيفة التلغراف.
هل استمتعت بهذا المقال؟
احصل على محتوى مشابه مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.
يرجى تفعيل JavaScript في متصفحك لتتمكن من إرسال النموذج.