الرأي

ترامب يفقد أعصابه ويهدد شركة جون دير الأمريكية – ماذا يحدث؟

ترامب كان من المفترض أن يشارك⁤ في مائدة مستديرة ​حول الزراعة في بنسلفانيا، لكنه​ لم يساعد نفسه عندما هدد شركة⁤ جون دير الأمريكية.

قضى ترامب معظم وقته يتحدث عن الصين، ويمجد صفقة تجارية لم يتم ⁢تنفيذها:

ترامب يدعي ⁢أنه أبرم صفقة بقيمة 50 مليار دولار مع الصين لشراء المنتجات الزراعية. لكن الصين لم تشتري هذه المنتجات خلال العامين اللذين كان فيهما ترامب رئيسًا. وقد بالغ ترامب في تأثير الصفقة ⁤على المزارعين.

اللحظة الكبيرة جاءت عندما هاجم ترامب بمفرده شركة جون دير:

في⁣ بنسلفانيا، هاجم ترامب جون دير قائلاً: “أبلغت ⁤جون دير الآن. إذا فعلتم ذلك،‌ سنفرض رسومًا جمركية ⁢بنسبة 200% على كل شيء تريدون بيعه إلى الولايات المتحدة. لذا إذا فزت، ستدفع جون دير 200%.”

قال ترامب:
“خلفي هنا.⁣ جرارات جون ⁣دير. ⁤أعرف الكثير عن ⁣شركة جون⁢ دير. أحب الشركة، لكن ‌كما تعلمون، لقد أعلنوا قبل بضعة أيام أنهم سينقلون ⁤الكثير من أعمالهم التصنيعية إلى المكسيك. أنا فقط أبلغت جون دير الآن. إذا فعلتم⁣ ذلك، سنفرض رسومًا جمركية بنسبة 200% على ​كل شيء تريدون ⁤بيعه إلى الولايات المتحدة.”

وأضاف: “يعتقدون أنهم سيصنعون المنتج ⁢بشكل أرخص في المكسيك ثم يبيعونه بنفس ‍السعر الذي كانوا يبيعونه به سابقًا ويحققون الكثير ⁣من المال من خلال التخلص من عمالتنا ووظائفنا.”

جون دير ⁢بالفعل تصنع منتجات ⁢خارج الولايات المتحدة

تحقق حقائق ‍من KWQC حول انتقال شركة جون دير‍ إلى ‍المكسيك ذكرت:
“جون دير هي شركة ⁢دولية لديها مصانع ومرافق ومكاتب‌ في أكثر من‌ 30 دولة و40,000 موظف حول العالم.”

إنهم لا ينقلون الوظائف من كواد سيتيز إلى مصنع آخر – ولكنهم يبنون منشأة جديدة في المكسيك ستكون جاهزة بحلول عام 2026.

المصنع ⁣سيقوم بصناعة محملات صغيرة ومتوسطة الحجم ‌وآلات تحميل مضغوطة.

ترامب يهدد ⁢الشركات الأمريكية

شركة جون دير تبني مصنعًا ⁤جديدًا ولديها بالفعل مصانع ومكاتب دولية. يريد دونالد ترامب أن يكون رئيس الولايات المتحدة، لكنه بدلاً من حماية الشركات‍ الأمريكية يقوم بتهديدها.

لا يزال ترامب لا يفهم أن شركة جون دير لن تدفع‍ الرسوم الجمركية؛ بل ستُدفع الرسوم بواسطة المستهلكين الذين يشترون منتجات جان ديه.

قد⁣ لا يدرك المزارعون ذلك، لكن دونالد ترامب لم يكن فقط يهدد شركة جان ديه بل ⁣كان أيضًا يهدد بقائهم الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى