أكدت مقبرة أرلينغتون الوطنية أن حملة ترامب استخدمت الموقع بشكل غير قانوني لإقامة جلسة تصوير دعائية.
أصدرت المقبرة بيانًا بعد تقارير تفيد بأن أحد المسؤولين في أرلينغتون دخل في مواجهة مع اثنين من أعضاء حملة ترامب أثناء محاولته إيقاف الحدث الانتخابي.
في بيان لوكالة NPR، قالت مقبرة أرلينغتون الوطنية إنها “يمكن أن تؤكد حدوث حادثة، وتم تقديم تقرير”.
وتنص القوانين الفيدرالية على أنه يُحظر القيام بأي نشاطات تتعلق بالحملات السياسية أو الانتخابات داخل المقابر العسكرية الوطنية، بما في ذلك المصورين أو صانعي المحتوى أو أي أشخاص آخرين يحضرون لأغراض دعم مرشح سياسي حزبي”، وفقًا للبيان. ”وقد قامت مقبرة أرلينغتون الوطنية بتعزيز ومشاركة هذه القوانين وقيودها على نطاق واسع مع جميع المشاركين”.
استخدم ترامب بشكل غير قانوني مقبرة وطنية لعرض دعائي حيث قام بالتقاط صورة بجانب قبر وأعطى إشارة الإعجاب. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، بدا أن الرئيس السابق اعترف بأنه وصف الجنود الذين سقطوا بأنهم “خاسرون وأبلهاء”.
إن الفوضى والامتياز وعدم الاحترام لا تنتهي عندما يتعلق الأمر بحملة ترامب. نظرًا لأن الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا قد حكمت بأن أي شيء يعتبره الرئيس عملًا رسميًا هو فوق القانون، فإن سلوك حملة ترامب في أرلينغتون هو مجرد عينة صغيرة مما قد يفعله هو وإدارة محتملة تابعة له كرئيس.
دونالد ترامب لا يحترم المحاربين القدامى والجنود الذين سقطوا والقانون والشعب الأمريكي.
