تحذّر الخدمة السرية دونالد ترامب منذ سنوات من أن نوادي الجولف الخاصة به ليست آمنة، لكن كما حدث في بتلر، تجاهل ترامب التحذيرات.
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”:
“بعد فترة وجيزة من تولي دونالد ترامب الرئاسة، حاولت السلطات تحذيره بشأن المخاطر التي يشكلها لعب الجولف في نواديه الخاصة بسبب قربها من الطرق العامة. جاء عملاء الخدمة السرية مزودين بأدلة غير عادية: لم تكن ملفات مشبوهة أو خراطيش رصاص مستعملة، بل صور بسيطة التقطتها فرق الأخبار له وهو يلعب الجولف في ناديه الخاص في ستيرلينغ بولاية فرجينيا.”
لكن ترامب أصر على أن نواديه آمنة وأنه يريد الاستمرار في ممارسة لعبة الجولف، وفقًا لما قاله مسؤولون سابقون. هذه التفضيلات شكلت مشاكل لحمايته والتي قال مساعدو ترامب السابقون ومسؤولو الخدمة السرية وخبراء الأمن إنها تفاقمت فقط خلال السنوات التي تلت مغادرته البيت الأبيض، حيث تقلصت تفاصيل أمنه ولم يعد العملاء يحافظون على محيط واسع لحماية تحركاته. لم يرد متحدث باسم ترامب على طلب للتعليق.
يجب أن يبدو هذا الأمر مألوفًا حيث تم تحذير ترامب قبل فعالية بتلر بولاية بنسلفانيا بأن المكان لم يكن آمنًا لعقد حدث سياسي أيضًا، وقد تجاهل تلك التحذيرات.
ترامب مسؤول عن القرارات المتعلقة بأمنه. كما أن لديه موارد كافية فإذا أراد تحسين الأمن حول نواديه يمكنه القيام بذلك بسهولة.
تمتلك الخدمة السرية السلطة لإخبار الرؤساء السابقين أين يمكنهم الذهاب.
يريد ترامب إلقاء اللوم على الديمقراطيين بسبب محاولات اغتياله، لكن موقف دونالد ترامب المتراخي تجاه أمنه هو جزء كبير من المشكلة.
للتعليق على هذه القصة، انضم إلينا على Reddit.
