ترامب والجمهوريون في سباق مع الزمن، لأن التاريخ الحديث يظهر أنهم لن يتمكنوا من السيطرة الكاملة على البيت الأبيض والكونغرس لفترة طويلة.
منذ التسعينيات، عندما تسيطر إحدى الحزبين على كل من الكونغرس والبيت الأبيض، فإن سيطرتهم الكاملة على الحكومة عادةً ما لا تدوم طويلاً.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز عن السيطرة الضعيفة للجمهوريين: “لدينا التفويض”، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنه يتوقع “أكثر كونغرس تأثيرًا في العصر الحديث، وأكثر إدارة تأثيرًا في العصر الحديث”.
بالنسبة للديمقراطيين الذين لا يزالون يلعقون جراحهم، يبدو أن ذلك يشير إلى تجاوز محتمل قد يعود بالنفع السياسي عليهم بعد عامين – رغم أنه بالطبع هناك دائمًا احتمال أن يقوم الجمهوريون بعمل جيد لدرجة أن الناخبين يختارون الاستمرار في هذه الهيمنة.
لكن الديمقراطيين يشككون في ذلك.
قال السيناتور بيتر ويلش، ديمقراطي من ولاية فيرمونت: “التحكم هو واحدة من الصفات القيادية الأكثر صعوبة للتطبيق، وقد رأيت القليل جدًا من الرغبة لذلك لدى جانب ترامب”.
منذ التسعينيات عندما تمكن الجمهوريون من كسر السيطرة الديمقراطية على مجلس النواب ومجلس الشيوخ، أصبح من شبه المستحيل لحزب واحد الحفاظ على السيطرة على البيت الأبيض وكل الكونغرس لفترة طويلة. الاحتمالات مرتفعة جدًا أنه بحلول انتخابات منتصف المدة لعام 2026 ومع اقتراب الديمقراطيين من الأغلبية بشكل كبير، سيتحول المجلس مرة أخرى لصالح الديمقراطيين.
تحويل مجلس الشيوخ دائمًا ما يكون عملية أطول، لكن لن يكون مفاجئًا إذا حصل الديمقراطيون على مقعد أو مقعدين بحلول وقت الانتخابات النصفية.
يتصرف الجمهوريون كما لو كانوا في سباق لأنهم كذلك. الشيء الكبير الذي يريده الجمهوريون هو تمديد تخفيضات الضرائب للأثرياء والشركات. نظرًا للاختلال الوظيفي لمجلس النواب الجمهوري ، قد تكون هذه هي القضية الكبيرة الوحيدة التي يتمكنوا من إنجازها قبل أن يأتي الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية.
