تحركات عاجلة من الخارجية الفلسطينية لوقف عدوان الاحتلال وجرائمه: تفاصيل مثيرة!
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم أنها تجري اتصالات مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف على التزاماتها تجاه العدوان المستمر للاحتلال في غزة والضفة الغربية ومخيماتها.
وأوعزت الخارجية الفلسطينية إلى جميع سفراء دولة فلسطين وسفاراتها وبعثاتها بتكثيف التحرك لفضح انتهاكات الاحتلال لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة، بهدف حشد أوسع ضغط دولي لوقف العدوان والإبادة والتهجير.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والفاعل لإجبار حكومة الكيان الإسرائيلي على وقف عدوانها، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات والمجالس الأممية المختصة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني وحياته المدنية.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وما يتعرض له شمال الضفة الغربية من استهداف يخلف المزيد من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير وتخريب واسع النطاق للبنى التحتية والممتلكات.
واعتبرت هذا التصعيد امتدادًا لحرب الإبادة والتهجير وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني في أرض وطنه، خاصة ما يتصل باستهداف البنى التحتية ومرتكزات حياة الفلسطينيين. وأكدت أن حصار المستشفيات وفرض النزوح القسري وإخلاء المواطنين من منازلهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة الماضية عدوانًا واسعًا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة 11 آخرين وتدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية طائرات مروحية ومسيرات وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.
وباستشهاد الفلسطينيين التسعة في جنين وطوباس يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 660 شهيداً.