حذر أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، من استمرار بلاده في فرض عقوبات على فنزويلا بعد مصادرة طائرة للرئيس نيكولاس مادورو يوم الإثنين الماضي، مشدداً على دعم واشنطن لـ”صوت الناخبين الفنزويليين”.
وقال بلينكن خلال زيارته لجمهورية الدومينيكان: “كنا واضحين جداً.. سنطبق عقوباتنا، وإذا رأينا انتهاكات سنتصرف. هذا ما فعلناه وهذا ما سنواصل فعله”، مضيفاً “إرادة الشعب الفنزويلي لا يمكن أن تكون أكثر وضوحاً”.
من جهته، أفاد رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر إلى جانب بلينكن بأن بلاده “ستواصل الدفاع عن الحقوق الديمقراطية وإظهار التعاطف حيال الوضع في فنزويلا”.
ورداً على سؤال حول طائرة فنزويلية ثانية موجودة في سانتو دومينغو، أشار أبي نادر إلى أنه “لم يتلق أي إخطار قانوني” من حكومته أو من الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
وكانت واشنطن قد صادرت في بداية الأسبوع الجاري طائرة لمادورو في جمهورية الدومينيكان ونقلتها إلى فلوريدا. وقد ندد الرئيس الفنزويلي بهذا الإجراء واعتبره “عمل قرصنة”، لكن الولايات المتحدة اعتبرتها خطوة “ضرورية”، مشيرةً إلى أن شراء الطائرة تم بطريقة تنتهك العقوبات المفروضة على كراكاس.
يذكر أن المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي كان قد أعلن عن فوز الرئيس مادورو بنسبة 52% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وصادقت المحكمة العليا على ذلك في 22 أغسطس الماضي. ومع ذلك، رفضت دول غربية ولاتينية الاعتراف بنتيجة هذه الانتخابات وأيدت موقف المعارضة الفنزويلية التي تؤكد فوز مرشحها.
