تحذير من هجوم إرهابي محتمل على المستشفيات الأمريكية
تحذر جمعية المستشفيات الأمريكية ومركز تحليل ومشاركة المعلومات غير الربحي (Health-ISAC) من تهديد إرهابي محتمل ضد المستشفيات في الولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة.
في 18 مارس، نشر المستخدم @AXactual منشورًا على منصة X يتضمن تفاصيل تتعلق بالتخطيط النشط لهجوم إرهابي منسق متعدد المدن يستهدف منظمات القطاع الصحي في الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في النشرة المشتركة للتهديدات.
من المتوقع أن يكون الهجوم الإرهابي على المستشفيات بواسطة تنظيم داعش – ولاية خراسان (ISIS-K)، وهو فرع من مجموعة الدولة الإسلامية الجهادية، وفقًا لما ذكره مجلة HIPAA. تم إضافة المنشور إلى حساب American Kinetix على منصة X، والتي تدعي أنها شركة مسيحية في الولايات المتحدة تتكون من قيادة العمليات الخاصة المشتركة (JSOC) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومحاربين قدامى.
قالت American Kinetix إنها تلقت تقارير عن مراقبة محتملة قبل الهجمات في المستشفيات.
أشار المنشور إلى أن المحادثات داخل معسكرات تدريب داعش – ولاية خراسان في أفغانستان أكدت أن التخطيط وصل إلى مراحل متقدمة. ووفقًا للمنشور، فإن داعش – ولاية خراسان ستستخدم أجهزة متفجرة محمولة بالسيارات تليها هجمات مسلحة وسيناريوهات احتجاز رهائن.
وأوضح المنشور: ”تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أنه يجب تنفيذ هذه الهجمات قبل الهجوم المخطط له لتنظيم القاعدة على الطيران/واشنطن العاصمة، مما يجعل المستشفيات مقدمة لعملية أكبر”.
ستكون الأهداف الرئيسية هي المدن المتوسطة الحجم ذات المرافق ذات الأمن المنخفض، وفقًا للنشرة المشتركة للتهديدات. ومع وجود معلومات تشير إلى أهداف متعددة متزامنة، فمن المحتمل أن يختار المهاجمون مرافق القطاع الصحي التي تتمتع بأمان ضعيف بشكل واضح ويقومون بتنسيق التخطيط مسبقاً.
من الشائع للأفراد الذين يفكرون في القيام بأعمال عنف مستهدفة إجراء مراقبة واستطلاع قبل الهجمات. يمكن أن يساعد وجود حضور أمني مرئي في تقليل فرص اختيارهم كأهداف خلال مرحلة التخطيط للهجوم.
قالت جمعية AHA وHealth-ISAC إنهما تشتركان النشرة المشتركة للتهديدات بدافع الحذر الزائد لنشر الوعي حول التهديد المحتمل. وهما على اتصال وثيق بمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأكدتا أنهما ستقدمان معلومات إضافية عند توفرها.
في الوقت الحالي، لا توجد معلومات متاحة لتأكيد أو نفي مصداقية هذا التهديد.
وقالت الجمعية: “بشكل عام، لا تعلن الجماعات الإرهابية الأجنبية عن هجماتها المقبلة”. “ومع ذلك ، قد يشجع هذا المنشور الذي يحظى بمتابعة واسعة الآخرين على الانخراط في نشاط ضار موجه نحو القطاع الصحي ، لذا يجب أخذ تهديدات بهذا الشكل بجدية.” ينبغي لفِرق الأمن مراجعة خطط إدارة الطوارئ ونشر الوعي حول التهديد المحتمل داخلياً.”
أوصت الجماعات بأن تقوم المؤسسات بمراجعة وتقييم التنسيق والقدرات المتعلقة بالأمن الفيزيائي والأمن السيبراني وخطط إدارة الطوارئ وزيادة العلاقات مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية لتسهيل جهود الاستجابة أثناء حدوث أي هجوم.
بالإضافة إلى ذلك ، ينبغي لموظفي الفرق الأمنية البقاء يقظين لأي نشاط مشبوه أو أشخاص أو مركبات داخل مباني المؤسسة أو بالقرب من مرافق القطاع الصحي. إذا تم التعرف عليهم ، يُنصح بإبلاغ سلطات إنفاذ القانون المحلية فوراً.
